عبدالحميد توفيق
كاتب
كاتب
لم تعد الإمارات بحاجة إلى من يتحدث عن أبرز معالم نهضتها المعاصرة، لأن مظاهر هذه النهضة باتت محط اهتمام الجميع وتفصح عن نفسها في كل مناحي الحياة.
اختلط الأمر على مليشيا الحوثي تحت ضغط التحولات الميدانية في أكثر من مدينة يمنية. تقلصت خيارات المواجهة المباشرة في الميدان وتراكمت الإخفاقات، خاصة بعد افتضاح أمر مطار صنعاء.
الإمارات مستعدة دائما لمساندة الشعب السوري، موقفٌ أطلقه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، هذه المرة من قلب العاصمة السورية، خلال زيارته لها الثلاثاء الماضي ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد.
بالنسبة للعراقيين على امتداد جغرافيتهم وتنوع انتماءاتهم، فقد باتوا يتابعون ويترقبون من سيحوز هذا الكرسي ومن يتربع على مائدة مستطيلة أو مستديرة من الواصلين إلى مواقع القرار بحكم نتيجة الانتخابات الأخيرة.
محاولة البرلمان الأوروبي البائسة للتشويش على نجاحات دولة الإمارات داخلياً وخارجياً لا تتعدى كونها فقاعة عابرة في فضاء واسع.
اختزال أزمة حركة النهضة التونسية في شخص رئيسها راشد الغنوشي, ينطوي على رؤية تسليمية بما يحاول أتباعها ترويجه لطمس حقيقة الأزمة العميقة للحركة كجزء من أزمة عامة تفتك بتنظيم الإخوان وبنيته.
تسليط الضوء على فشل حزب النهضة الإخواني، بكل منابره وصيغه وسياقات عمله منذ وصوله إلى السلطة، مدخل موضوعي لفهم دوافع الرئيس التونسي.
العامل الأول لعودة المسألة السورية لتكون على طاولة الاهتمام والتجاذب هو الإدارة الأمريكية الديمقراطية القادمة إلى البيت الأبيض.
يبدو أن سياسات أردوغان العدوانية والتوسعية في المنطقة، تقترب من مواجهة مباشرة مع الجانب الروسي.