
د. خلف الطاهات
كاتب
كاتب
ياللهول.. أي جحيمٍ هذا الذي أرادت جماعة "الإخوان المسلمين" أن يُحرق فيه الأردن؟
في سياق السياسة الإقليمية والعلاقات الدولية، تحاول بعض الدول الاستفادة من أي فرصة متاحة لإعادة صياغة صورها الإعلامية وتعزيز نفوذها في المنطقة.
لم يكن مفاجئًا أن تستمر بعض الأصوات داخل الحركة الإسلامية في الأردن، وعلى رأسها جماعة الإخوان، في محاولات التشكيك في الدور الأردني ومواقفه الثابتة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وغزة.
على مدار تاريخ القضية الفلسطينية، ربما لم يشهد الفلسطينيون فصيلًا أضرَّ بجوهر نضالهم كما فعلت حركة حماس.
في خطوة مثيرة للجدل خلال مناقشة النواب الأردني للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان، دعا رئيس كتلة الإصلاح النيابية التي تمثل الحركة الإسلامية في مجلس النواب المحامي صالح العرموطي الحكومة
رغم الفوضى وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة، يظل الأردن صامدًا وقويًا.
في خطوة جريئة وغير مسبوقة على مستوى الخليج العربي، أطلق الشيخ عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مبادرة لمكافحة الذباب الإلكتروني
سقطة تاريخية.. هي أقل ما يمكن أن يصف تلك المزاعم التي تحاول إثارتها قناة «بي بي سي» وهي تروج عن إنتاج فيلم يستند إلى فبركات ولا تسنده أدلة، يسوق لمزاعم تستهدف دور دولة الإمارات ومواقفها في اليمن.
يحل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ضيفا كبيرا على الأردن، وهي زيارة امتدادا لتاريخ عميق من العلاقات التاريخية الأصيلة المتجذرة بين عمان وأبوظبي.