دكتور أحمد عبدربه
بعد غياب المعارك السياسية أو تغييبها منذ يوليو ٢٠١٣ لصالح معارك وجودية صفرية غير سياسية، جاء العام الجديد حاملا بشرى عودة السياسة
الثلاثة من شباب مصر، ودفعوا أثمانا مختلفة لحبهم لوطنهم، الأول دفع ثمن حريته فى السجن لأنه حلم بمصر أفضل، أما الثانى فقد دفع ثمنا أفدح
ضمن ما غيرته الثورات العربية، هو جرأة وعلنية الأطروحات التى حاولت أن تشتبك مع التراث الدينى الإسلامى
تأتى هذه المقالة الثالثة والأخيرة فى هذه السلسة، لمناقشة أين وصل الثوار وأين وصلت الثورة بعد المدة ذاتها؟!
أعطت الثورة الإسلاميين عموما والإخوان خصوصا ثلاثة مكاسب انتظرتها الحركة الإسلامية طويلا
قبل الحديث عما تغير فى الدولة المصرية، فإن ضبط المصطلحات يكون هاما. فهناك فروق واضحة بين مفاهيم «الدولة»،«السلطة»«النظام السياسى»
نهاية العام ليست كبداية الذى يليه، ينتهى العام عادة بحديث بائس عن أحداثه وآلامه، ويبدأ الجديد بمعايدات وأمانى وأحلام.
دخلت مصر عام ٢٠١٥ بتطلعات سياسية داخلية وخارجية مرتفعة، وبقضايا اعتقد كثيرون أن العام الجديد سيكون حاسما فى وضع إجابات محددة لها
كانت السينما هي رفيقتي الأسبوع الماضي، انتهى الفصل الدراسي لتوه، وبدأت إجازة طويلة نسبيا وممتدة حتى نهاية العام.