عماد الدين حسين
قلت له لو هناك تصرف بسيط من البداية بمحاسبة أمناء الشرطة الذين داسوا بأحذيتهم على رأس الطبيب ما وصلنا إلى مشهد القصر العينى
من لطف الله بهذا الرجل أن ختام حياته لم يكن صعبا، ومات واقفا. مرت الأمور بسرعة شديدة، ومن دون أن تكون فترة المرض صعبة ومؤلمة وطويلة
هناك جانب إيجابى وحيد فى القرار الغريب لغرفة صناعة الإعلام بوقف برنامج «ممكن» للإعلامى المتميز خيرى رمضان
فى كل الأحوال علينا أن نقول الحقيقة ونعلنها بسرعة.. التأجيل والأخير سلاح يلعب ضدنا.
هؤلاء جميعا يلعبون الدور الأكبر فى الفساد المقنن والمنظم، الذى عصف بمعظم الناس لدرجة تدفع البعض للقول إن معظم المجتمع صار فاسدا
الذى أخطأ فى القضية هم أمناء الشرطة بصورة فجة، والأمين هو الذى وقف بـ«جزمته» فوق رأس الطبيب، وليس جماعة الإخوان
شرطة حبيب العادلى نفت التهمة وطرمخت على الامينين، واجبرت الطب الشرعى على اصدار تقرير يقول ان الشاب انتحر بابتلاع البانجو!!!
سؤال برئ: ما الذى منع وزارة الداخلية وجميع الأجهزة المعنية ذات الصلة من محاسبة أمناء شرطة الذين اعتدوا على أطباء مستشفى المطرية؟
لو كنت مكان أهل الحكم لسألت نفسى سؤالا بسيطا: ما هى الفوائد التى جنوها من وراء هذه السياسة، وما هو الثمن الذى سيدفعونه