محمد سعد عبد الحفيظ
من هذا المثلث انطلقت بروفات سقوط نظام مبارك.. مسيرات ووقفات احتجاج ضد ممارسات داخلية العادلى، التى تسلمت مفاتيح إذلال المواطن
فى المجتمعات المتخلفة التى تحكمها أنظمة مستبدة قمعية تنتشر تلك الفئة، قد يكون زميلك فى العمل أو جارك، أو البقال «اللى على ناصية الشارع
«مفيش فايدة.. طيب فين البديل.. هو فيه حد ينفع من الموجودين.. فيه حد ممكن يسيطر على البلد لو مشى الراجل ده؟»
قبل أن تغلق ثورة 25 يناير برلمان «خليهم يتسلوا» بـ«الضبة والمفتاح»، أدارت أغلبية «الوريث» بالمجلس، ماكينات التشريع داخل اللجان النوعية
يغامر ويخوض معركة يعلم أنها محسومة سلفا لصالح منافسه، لكنها تنقذ شرعية نظام شارك فى تأسيسه،
بالرغم من أن استخدام «الكذب والنفاق والضحكة الصفراء»، فى الوصول إلى هدف أمر «مقرف» لكنه يحدث
فى الطريق إلى 25 يناير 2011، ظل حبيب العادلى وزير داخلية «المخلوع» حسنى مبارك، يطمئن رئيسه بأن الأمور كلها تحت السيطرة