د. جلال أمين
كنا فى صبانا ومطلع الشباب كثيرا ما نتكلم عن اليسار واليمين، ونصف هذا الشخص بأنه يسارى أو تقدمي، وآخر بأنه يمينى أو رجعي. لماذا لم يعد هذا الوصف شائعا اليوم، بل نادرا ما نسمعه؟
مع تسارع التقدم التكنولوجى خلال القرنين الماضيين، كان من الطبيعى أن يتوقع الناس زيادة مستمرة فى أوقات الفراغ
يلاحظ أن اعظم الاقتصاديين منذ نشأة علم الاقتصاد كانوا أيضا ذوى اهتمامات فلسفية واضحة
عدت مؤخرا للقراءة فى كتاب سيجمون فرويد الشهير (الحضارة ومنغصاتها)، فاسترعت انتباهى فقرة صغيرة عن التجربة الشيوعية للاتحاد السوفيتى
أظن أن فيلسوفنا الراحل الدكتور زكى نجيب محمود، هو الذى تساءل مرة: لماذا نحتفل بانتهاء عام وقدوم عام جديد
هناك طبعا الجشعون الذين لايشبعون، وينتهزون الفرصة لزيادة أرباحهم، ولو بالادعاء والكذب.
كثيرا ما يوجه الكاتب كلامه للقاريء مع أنه فى الحقيقة يوجهه لمسئول كبير، يطمع الكاتب فى الحصول على رضاه.
قد يبدو مدهشا أن نحتاج الى من يذكرنا الآن بهذه الأمور التى بدت بديهية لفردريك ليست قبل مائتى عام، ولطلعت حرب منذ مائة عام.
وأصبح الشرط الأساسى للنجاح الاعلامى ليس توافر الموهبة بل رضا المسئولين السياسيين. واستخدمت الجوائز الثقافية، حتى أعلاها مقاماً، لتدعيم هذا النجاح غير المستحق،