إميل أمين
كاتب
كاتب
ما الذي يشغل أكبر حيز من تفكير البشر في الأسابيع الأخيرة، شرقا وغربا، شمالا وجنوبا؟
وصفه البعض ذات مرة بأنه الباب الدوار للرئاسة الروسية، كان ذلك بعد أن لعب مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لعبة الكراسي الموسيقية حول منصب الرئاسة الروسية.
بعيدا عن السياسة وألاعيبها، وعن الحروب والصدامات وأكلافها، يعطينا العيد فسحة من الزمن للتحليق في عالم من الروحانيات، والتأمل الصوفي في حال الإنسان والأديان، علها فرصة لتهذيب النفس البشرية من أدران ما علق بها طوال العام.
مع نهاية الأسبوع الجاري، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين، في أول زيارة لمسؤول أمريكي كبير منذ عام 2018، وهي الزيارة التي كان مقرراً لها شهر فبراير/شباط الماضي، غير أنها قد أرجئت إثر أزمة المنطاد الصيني الذي حلق فوق سماوات أمريكا.
بعد 9 سنوات من البحث والدرس والاستقصاء، نشرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي Giec التابعة للأمم المتحدة، تقريرها الحاسم بشأن أحوال المناخ حول الكرة الأرضية، وقد حمل عنوان "دليل إرشادي لبقاء البشرية".
شيء مثير للغاية ما يجري على صعيد القارة الأوروبية، وبنوع خاص في هذه الأوقات التي يستعد فيها الجميع
هل من فارق بين الحرية والانفلات؟ مؤكد أن ذلك كذلك، فالحرية تقوم على أسس واضحة من المعايير والأخلاقيات، حيث تنتهي الحرية الشخصية عند بداية حدود الآخرين، فيما الانفلات لا يقيم وزنا لمشاعر الآخرين، ولا مقدراتهم الإيمانية أو الروحية.
في أواخر شهر مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تكريس شهر أبريل/ نيسان ليكون شهرا للتراث العربي الأمريكي، وذلك بموجب سلطات دستور وقوانين الولايات المتحدة، داعيا جميع الأمريكيين إلى معرفة المزيد عن تاريخ وثقافة الأمريكيين العرب.
تدفع الأحداث الساخنة الجارية في الولايات المتحدة الأمريكية للتساؤل: هل ذاك البلد الإمبراطوري يعيش أزمة قيادة أم يعاني من مشكلة هوية؟