إميل أمين
كاتب
كاتب
ليس مثيرا أو غريبا أن تضحى الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا دولتي جسور وممرات حول العالم
لا تزال مسألة بناء الجسور وهدم الجدران بين البشر حول كوكبنا الأزرق تأخذ حيزا كبيرا في تفكير البابا فرنسيس
لا دالة لإيران على السلم أو التعايش مع جيرانها، إنها مدفوعة بدافع قسري مهلك، يجعلها تمضي في طريق الصدام في الزحام والاحتكاك في الظلام.
الذين قدر لهم قراءة وثيقة الأخوة الإنسانية يستطيعون أن يربطوا بينها وبين مشهد الميلاد، ورسالة المحبة التي جاء بها السيد المسيح
يخيل إلى أردوغان أن الرهان على إغلاق قواعد الناتو سوف يغري القيصر بوتين لينسى أو يتناسى مواقف تركيا المناهضة لمصالح الأمن القومي الروسي
جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية لتنقل العلاقة بين البشر من مرحلة الحوار إلى التعايش، ومن عالم التسامح والتصالح إلى بناء الإنسانية الموحدة
الإمارات تأبى أن ينصرم عام التسامح، دون أن تطرح على العالم بعدا جديدا يكتب لإقدامها الجريء على طرح قضايا جوهرية تغير معالم الإنسانية.
يوما تلو الآخر يتبدى للعقلاء على كوكبنا أن هناك حالة من الانفلات الجنوني والنرجسية غير المستنيرة يتعامل بها البشر مع الطبيعة.
باختصار غير مخل نحن أمام سيناريو خطير جدا، ويستدعي أصوات الحرب الضروس في حوض البحر الأبيض المتوسط دون أدنى شك