محمد صلاح
خلّف الربيع العربي وراءه فصولاً من الانحطاط والقبح والسوقية، ربما كان غياب الدولة أو ضعفها وارتباك الأجهزة الأمنية وراء تفشي الظاهرة.
مواقف جماعة "الإخوان" تتطابق مع توجهات النظام القطري وتصرفاته وسياساته تماما، ولم يصدر عن الجماعة قط على مدى عقدين.
في مصر يطلقون على أخبار كهذه أنها «أخبار مضروبة».. ومنذ عصفت رياح الربيع العربي بالمنطقة غرقت الشعوب العربية في أمواج من هذه المعلومات.
تعتمد الدول والجهات والأشخاص الذين يسعون منذ سنوات إلى هدم النظام العربي وإسقاط الدول وتفتيت المجتمعات، على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يكن أحد يتصور أن يأتي يوم يرفع فيه "الإخوان" لواء الدفاع عن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، والحديث عن شعبية يحظى بها نجلاه.
أبناء الشعب المصري يتعمدون تعرية الإرهاب أمام الجميع، خصوصاً هؤلاء الذين يتعرضون للآلة الإعلامية لـ«الإخوان».
يوم الجمعة الماضي مر في مصر هادئا إلا في صفحات «الإخوان» على مواقع التواصل والقنوات الداعمة للجماعة التي تبث من لندن وأنقرة والدوحة.
جماعة الإخوان الإرهابية تفشل على الدوام في دعواتها للثورات في مصر وإعادة مشاهد الفوضى والانفلات والخراب إلى الواقع من جديد.
منذ ثار الشعب المصري على حكم «الإخوان» وأطاح محمد مرسي من المقعد الرئاسي لم تتوقف الجماعة وآلتها الإعلامية الضخمة ومنصاتها