كمال بالهادي
في واقع الأمر، الحديث عن هكذا متغيرات، وصراعات، يستوجب العودة إلى التاريخ والاستفادة من عبره.
أمريكا ستتغيّر فعلاً، ولكن بالقدر الذي يخدم مصالحها ويحقق أهدافها الوطنية، أمّا ما عدا ذلك فهو ليس إلا مجرّد أماني
هناك مؤشرات كثيرة، تدلّ على أن الساحة السياسية الدولية ستشهد تحولات دراماتيكية، خلال السنة الجديدة.
ما حدث في الولايات المتحدة، ليس مفاجأة، فمن يتتبع الصعود القوي لليمين في أوروبا، يدرك التغير الواضح في مزاج الناخب الغربي عموماً.
عندما نقرأ كتب التاريخ وكتب الأخبار، ودواوين الشعراء، سنعثر على الاسم الأصلي لمدينة بغداد، والتي تعود أصل تسميتها إلى «مدينة السلام»، وبين الاسم والمسمى، مسافات وفواصل،
ثمة مؤشرات واضحة تؤكد أن الظرف الاقتصادي يزداد تعقيداً منذ سنة 2011، وهذا الظرف يعود إلى جملة من الأسباب الداخلية والخارجية
تهملهم وسائل الإعلام، ولا تحتفي بهم وبمشكلاتهم إلا عندما يعودون في قوافل الصيف، أثناء عطلهم الرسمية.
إن المحاولة الانقلابية التي قامت بها عناصر الجيش التركيتثبت أنّ هناك أزمة داخلية عميقة داخل هذه المؤسسة
ثمان وستون سنة، مرّت على نكبة فلسطين، ومع ذلك مازال مفتاح العودة لم يصدأ، وحلم فتح أبواب القدس مازال قائماً