عوض بن حاسوم الدرمكي
بعد سقوط حائط برلين وانهيار النظام الشيوعي، وجدت الولايات المتحدة نفسها في مواجهة مع ارتفاع نجم حلفائها اقتصادياً،
قروض البنك الدولي المشبوهة تشترط غالباً -تحت دعاوى برامجه للإصلاح الاقتصادي- ضرورة تقليص ميزانية التعليم
الرهان على الكذب هو أفشل الرهانات، وتفويت الفرص واحدة تلو الأخرى أملاً بخلاصٍ يأتي من العدم هو ضربٌ من الحُمق السياسي غير المسبوق
عندما تتحدث عن الولايات المتحدة الأمريكية فأنت تتحدث عن القطب الأوحد تقريباً على الساحة العالمية، والاقتصاد الأكبر في العالم
التاريخ لا يغفر للسُذّج ولا ينكسر قلبه لدموع الباكين ولا تلمّ صفحات مجده من لا يستطيع لمّ قلوب مَنْ حوله.
البيوت السعيدة -كما يُؤْثَر في الأمثال- لا صوت لها، وكذلك الأمم العظيمة لا تحتاج إلى الصراخ والاستعراض الأجوف لكي تُثبت مكانتها
وأنا أرى ترامي حكومة قطر على عتبات طهران والذي كان آخره إعادة السفير القطري لإيران وما صاحبها من تبريرات متشنجة
لا معنى للسلامة ما لم يَسْلَم الوطن، ولا خير يبقى ما لم يدم الخير على ترابه، ولا غد يُرتجى ما لم يشرق ذلك الغد على تلاله
يكرهون محمد بن زايد لأنه يؤمن بالعقيدة السمحة للإسلام.. وهم يريدون إسلاماً دموياً