عوض بن حاسوم الدرمكي
لم تعد مؤامرات حكومة الحمدين خافية على أحد وكل يومٍ يمر تظهر على السطح خفايا جديدة ودلائل لا يخالطها شك عن دور هذه الحكومة المنفلتة في الخراب الذي أصاب دول العرب
من يستميت بطرح أمر السيادة هم المرتزقة في الجزيرة تحديداً، الذين يعلمون أن إغلاق قناتهم وتسريحهم وطرد العناصر الإرهابية الملوثة بدماء الأبرياء سيجعلهم في قبضة قوى القانون
الدولة الكرتونية لم تستطع أن تبني شيئاً سوى أبراج تحاول فيها محاكاة أبوظبي ودبي وأنّى لها ذلك، هناك نمو في الاقتصاد لأن إنتاج الغاز يتم بطريقة مجنونة، ولكن لا توجد تنمية، وكفاهم فشلاً أننا لا نعرف عن منتجات هذه الحكومة شيئاً سوى "بفك قطر".
إنْ كان لا يعنيك تآمر دولة، وبالأدلة الموثقة والبراهين القاطعة، على دولتك وحاضرك ومستقبل أبنائك فتلك مصيبة، الوطن أهم من «جبر خاطر» عدد ما من المتابِعين
أي حكومة تلك التي لا نسمع صوت وزير خارجيتها إلا على استحياء، لكنها تسمح لرئيس تحرير جريدة، إي والله رئيس تحرير جريدة، ليلعلع ليل نهار بتصريحات تمس دول الجوار
ليس لدول الخليج نوايا عسكرية في قطر، لكن «كاد المريب أن يقول خذوني»، فمن ألِفَ المؤامرات والخيانات، لا يرى الدنيا إلا من منظوره هو، وكم كان هزلياً أن نرى صحف قطر الرسمية تحمل عنواناً يحاول التلاعب بالوقائع واستثارة نخوة شعب قطر..
إن أخطر ما تفعله الحكومة القطرية حالياً، أنها تبذر للمستقبل محاصيل من الكراهية والتنافر بين شعبها وشعوب المنطقة
هناك خطأ لا يزال يحدث ولا بد من الاعتراف به والاعتذار عنه والعودة للعائلة الكبيرة، فالمرحلة خطرة والوضع يستوجب التكاتف ولا مكان لمغامرات جديدة، وعندما يشتكي منك الجميع لا بد أن تراجع نفسك لا أن تتهم الجميع باستهدافك،
وقف بغُترته الحمراء وثوبه الأبيض بين جموع من الناس وهو يرتجل كعادته كلمة لا تخرج إلا من القلب، فتقع في القلوب مباشرة: «مثل ما عملنا في السابق من الصفر إلى وصول الخير ووصول السعادة ووجود الكيان الباهر اللي ما كنا نحلم فيه ولكن كنا نتطلع إليه، وصلنا ببركات