
الخط الأزرق.. «فاصل هش» في مواجهة نذر «الحرب الشاملة»
صفان من البراميل الزرقاء المتواجهة يفصلان بين حدود لبنان وإسرائيل، وسط تصاعد طبول الحرب بين الجانبين.
صفان من البراميل الزرقاء المتواجهة يفصلان بين حدود لبنان وإسرائيل، وسط تصاعد طبول الحرب بين الجانبين.
لطالما كانت الحرب على حزب الله على جدول أعمال القيادات في إسرائيل منذ سنوات قبل أن يحركها انضمام الحزب إلى معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
خلال الأيام الماضية، وجهت إسرائيل ضربات قاصمة لحزب الله، ما حقق لها العديد من الأهداف قصيرة المدى؛ لكن الهدف النهائي يبدو غير واضح.
مع تزايد المخاوف الدولية من نزاع واسع النطاق في منطقة الشرق الأوسط، تصعيد جديد بين حزب الله وإسرائيل شق طريقه إلى سماء البلدين.
وسط التصعيد بين حزب الله وإسرائيل والمخاوف من الحرب الشاملة، وقفت الولايات المتحدة وتل أبيب للمرة الأولى في اتجاهين معاكسين، حول كيفية التعامل مع الجماعة اللبنانية.
تزداد وتيرة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، بما يشمل ضربات جوية وصاروخية في مناطق متفرقة، ما يضع الطرفين على حافة حرب شاملة.
حلقة جديدة في عقود من الصراع عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، دقت ناقوس الخطر من إمكانية اندلاع حرب شاملة، تعيد للأذهان تاريخا طويلا من الحروب على الحدود بين البلدين.
معلنًا استهداف مقر لجهاز الموساد قرب تل أبيب، للمرة الأولى منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل عام، أكدت الجماعة اللبنانية استخدام «صاروخ قادر 1».
تسبّبت الحرب مع حركة حماس المتواصلة منذ نحو عام في قطاع غزة، بتداعيات على الاقتصاد الإسرائيلي شملت التباطؤ وتراجع أنشطة قطاعات مختلفة، وصولا إلى ارتفاع نسبة الفقر.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل