
دعوى الجيش السوداني ضد الإمارات.. بين سردية الاتهام وتسييس العدالة الدولية
دعوى الجيش السوداني ضد الإمارات: بين سردية الاتهام وتسييس العدالة الدولية
دعوى الجيش السوداني ضد الإمارات: بين سردية الاتهام وتسييس العدالة الدولية
لطالما كان السودان في قلب دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي غرس في السياسة الإماراتية مبادئ الأخوة الصادقة والدعم الإنساني دون مقابل.
في المشهد السوداني المعقّد، يبرز اسم "الكيزان" كرمز للفوضى والاستبداد الذي حكم السودان لأكثر من ثلاثة عقود تحت غطاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.
مع دخول الحرب السودانية عامها الثالث، باتت الصورة أكثر وضوحًا فيما يتعلق بالدور الخفي الذي تلعبه جماعة الإخوان في تعميق الأزمة وتعطيل محاولات الحلول السياسية.
تُجابه كل قصة نجاح تسطرها دولة الإمارات بحملات إعلامية مغرضة تقودها جماعة الإخوان المسلمين، التي دأبت على استهداف الدول المستقرة، وتشويه الحقائق من خلال منصات إعلامية لا تعترف بالمعايير المهنية أو الأخلاقية.
حينما سقط في بئر الادعاءات الباطلة وحاصرته انتهاكاته الموثقة أمميا، لجأ لتصدير أزمته الداخلية إلى الخارج، متهمًا دولة الإمارات زوراً بدعم أطراف في الصراع، فيما كانت دولة الإمارات تمدّ يدا للإغاثة آناء الليل وأطراف النهار، وتُحمل بأخرى مشعل السلام.
من درء الاتهامات «الزائفة» و«المنافية» للواقع، مرورًا بكشف حساب حول سجلها الناصع على الأرض في السودان، ومدها يد المساعدة، إلى الدفع بعدم اختصاص المحكمة، محاور عدة ارتكزت عليها كلمة دولة الإمارات بأولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة ضدها من جيش السودان.
اختير الفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران للمشاركة في مسابقة "نظرة ما"، ثاني أبرز أقسام مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن فعاليات الدورة الثامنة والسبعين التي تُقام في مدينة كان الفرنسية خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو/أيار المقبل.
حثّت الولايات المتحدة والسعودية، الأربعاء، طرفي النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، على العودة إلى طاولة المفاوضات، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب المتواصلة منذ نحو عام ونصف.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل