
تصعيد الهند وباكستان.. الصين تعرض «الوساطة» وأمريكا تحصن بعثتها
على وقع التصعيد بين الهند وباكستان، تزايدت الدعوات الدولية العاجلة لخفض التصعيد، آخرها من الصين التي عرضت لعب دور فعال بالوساطة.
على وقع التصعيد بين الهند وباكستان، تزايدت الدعوات الدولية العاجلة لخفض التصعيد، آخرها من الصين التي عرضت لعب دور فعال بالوساطة.
أعلن الجيش الهندي، السبت، «تدمير» مسيرات باكستانية حلقت فوق مدينة أمريتسار، فيما أعلنت الشرطة مقتل 5 في منطقة جامو بالشطر الهندي من إقليم كشمير.
في خضم التصعيد بين الهند وباكستان، عرضت الولايات المتحدة على الجارتين النوويتين، المساعدة لبدء «محادثات بناءة».
وسط تصعيد بين الجارتين الحدوديتين، دعت باكستان الهند إلى خفض التصعيد، ملوحة في الوقت نفسه بـ«إمكانية تجاوز العتبة النووية».
قال الجيش الباكستاني، إن رئيس الوزراء شهباز شريف دعا إلى اجتماع هيئة القيادة الوطنية اليوم السبت، بعد أن شنت إسلام أباد عملية عسكرية ضد الهند واستهدفت عدة قواعد.
بعد أيام من القصف وهجمات الطائرات المسيرة، تخوض الهند وباكستان، «أضخم» صراع عسكري بينهما منذ عقود، مستخدمين أدوات حرب جديدة لتعزيز قدراتهما على الهجوم والتجسس على بعضهما.
مع انزلاق الجارتين النوويتين نحو حرب قد تكون شاملة، دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الجمعة إلى «خفض فوري للتصعيد» واتخاذ «أقصى درجات ضبط النفس» في النزاع بين الهند وباكستان.
ضمن العملية التي أطلقت عليها اسم «البنيان المرصوص»، أعلنت باكستان قائمة أهداف، هاجمتها خلال ساعات الليل، في إطار التصعيد مع جارتها الحدودية.
بينما يعد اختيار الأسماء عملا شديد الدقة وليس اعتباطيا في العمليات العسكرية، بل إنه يكون أحيانًا إحدى أدوات الحرب النفسية، ردت باكستان على عملية السندور الهندية بـ«البنيان المرصوص».
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل