الإخوان بتركيا بين خائف ومترقب.. هل تطيح بهم "مقصلة التطبيع" مع مصر؟
خطوة جديدة على طريق "تطبيع" العلاقات التركية – المصرية، خطاها البلدان، بعد زيارة وزير خارجية مصر إلى أنقرة، في 27 فبراير/شباط الجاري.
خطوة جديدة على طريق "تطبيع" العلاقات التركية – المصرية، خطاها البلدان، بعد زيارة وزير خارجية مصر إلى أنقرة، في 27 فبراير/شباط الجاري.
تبدو آثار الانكفاء الإخواني في الشرق الأوسط خلال العقد الماضي أكثر عمقا بحيث باتت تمثل تهديدا وجوديا للتنظيم.
جاءت أزمة الزلزال المدمر في تركيا لتهز ما تبقى من شوائب في علاقاتها مع محيطها بينها مصر، حيث تحركت القاهرة لمد يد العون إلى أنقرة، ما وصفه محللون بفرصة لرأب الصدع ستشكل تداعياتها زلزالا جديدا على تنظيم الإخوان الإرهابي.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "إنهاء" مهام ما يسمى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (غير حكومي) كهيئة للحوار بين الدولة والديانة الإسلامية الذي تأسس عام 2003.
بوفاة إبراهيم منير، أحد قطبي الصراع في جماعة الإخوان، رصد مراقبون نشاطا زلزاليا في الجبهة الأوروبية، لكنه لم يضف في المقابل مكاسب لدى جماعة إسطنبول.
مع توالي الضربات التي تلقاها "الإخوان" في الشرق الأوسط وبلدان المغرب العربي، وجد التنظيم الإرهابي ضالته في أوروبا، كحاضنة لفكره، ومركز لتمويله، بعد أن ضاقت السبل على أنشطته.
مع زيادة الضغوط على الآلة الإعلامية للإخوان مؤخرا، تسعى الجماعة الإرهابية للبحث عن وسيلة أخرى، تواصل من خلالها بث أكاذيبها وسمومها.
في نهايات 2011 ارتكب متطرف مخالفة مرورية فعّلت منصة تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة وتوقّع الهجمات الإرهابية.
حالة غليان يعيشها تنظيم الإخوان تنذر بإزاحة "الحرس القديم"و"العجائز" للجماعة الإرهابية عن تصدر المشهد، ويصعد بقيادات شبابية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل