القيادات الفلسطينية... الاعتذار لا يكفي
هل تعي القيادات الفلسطينية التي أساءت لأهل الخليج، أنها لم تجتمع منذ 9 سنوات وآثرت الانفصال والإضرار بقضيتها طويلاً؟
هل تعي القيادات الفلسطينية التي أساءت لأهل الخليج، أنها لم تجتمع منذ 9 سنوات وآثرت الانفصال والإضرار بقضيتها طويلاً؟
الموقف الفلسطيني الأولي من المعاهدة حري بالمراجعة وتغيير أسلوب التعاطي معها، والانتقال من مربع الانفعالات التي لن تغير من الموقف شيئا.
من نعمة الله علينا نحن في دول المحور العربي الذي تقوده السعودية العظمى، بالأمن والأمان، والرفاه والاستقرار ورغد العيش.
نحن في دولة الإمارات ننظر إلى تلك الانتقادات باعتبارها "قنابل سياسية دخانية" يقوم بها أصحابها من أجل التغطية على تجاوزات معينة.
لم تعتد الإمارات على العيش في الظل، أو على التباهي بخطب فارغة ودعاية جوفاء، كانت ولا تزال تربط القول بالفعل.
أثبتت تجربة العقود الماضية أن القطيعة لن تجلب السلام، وإنما تعزز من عوامل الشك والريبة وعدم الثقة بين الأطراف المختلفة.
ستمنح معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية الفرصة لإعادة تشكيل البيئة الأمنية والاستراتيجية الراهنة، والتي حكمت نظام الأمن الإقليمي.
ردود الفعل غاضبة جداً في قطر، أكثر مما هي غاضبة في رام الله السر، القطريون لا يريدون لأحد غيرهم أن تكون له علاقة متميزة بالإسرائيليين.
للسياسية والدبلوماسية بين الدول مسار طويل ومتبادل، وقد تكون العلاقة مع إسرائيل مفتاحا ميسرا لحل القضايا العربية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل