
اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي.. تقدم لا يغفل ثوابت
ولا يؤكد وقف الضم فقط التزام الإمارات بالدفاع عن حق الفلسطينيين في دولتهم، ولكنه يؤكد أيضا صواب رؤيتها في كون السلام أقوى وأمضى.
ولا يؤكد وقف الضم فقط التزام الإمارات بالدفاع عن حق الفلسطينيين في دولتهم، ولكنه يؤكد أيضا صواب رؤيتها في كون السلام أقوى وأمضى.
الإنجاز الدبلوماسي الإماراتي التاريخي والجريء والشجاع يأتي تأكيداً على الدور الإماراتي الرائد في توثيق الأخوة الإنسانية بين الجميع.
المنطقة اليوم تعيش أزمات وجودية خطيرة في ظل التمدد والتنديدات الإيرانية والتركية ولا تستطيع هذه الدول أن تراعي خاطر القيادة الفلسطينية.
تتحرك دولة الإمارات حركة مدروسة مبنية على تحقيق مصالح الدولة العليا، وفق قرار سيادي للدولة لا يجوز لأي طرف آخر التدخل فيه.
من المؤسف جداً كون اجتماع الفصائل الفلسطينية الأخير خيّبَ الآمال على جميع المستويات، وكشف لنا حجم معاناة الشعب الفلسطيني مع قياداته.
هل تعي القيادات الفلسطينية التي أساءت لأهل الخليج، أنها لم تجتمع منذ 9 سنوات وآثرت الانفصال والإضرار بقضيتها طويلاً؟
الموقف الفلسطيني الأولي من المعاهدة حري بالمراجعة وتغيير أسلوب التعاطي معها، والانتقال من مربع الانفعالات التي لن تغير من الموقف شيئا.
من نعمة الله علينا نحن في دول المحور العربي الذي تقوده السعودية العظمى، بالأمن والأمان، والرفاه والاستقرار ورغد العيش.
نحن في دولة الإمارات ننظر إلى تلك الانتقادات باعتبارها "قنابل سياسية دخانية" يقوم بها أصحابها من أجل التغطية على تجاوزات معينة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل