
السفارة خرجت من العمارة
المنطقة اليوم تعيش أزمات وجودية خطيرة في ظل التمدد والتنديدات الإيرانية والتركية ولا تستطيع هذه الدول أن تراعي خاطر القيادة الفلسطينية.
المنطقة اليوم تعيش أزمات وجودية خطيرة في ظل التمدد والتنديدات الإيرانية والتركية ولا تستطيع هذه الدول أن تراعي خاطر القيادة الفلسطينية.
تتحرك دولة الإمارات حركة مدروسة مبنية على تحقيق مصالح الدولة العليا، وفق قرار سيادي للدولة لا يجوز لأي طرف آخر التدخل فيه.
من المؤسف جداً كون اجتماع الفصائل الفلسطينية الأخير خيّبَ الآمال على جميع المستويات، وكشف لنا حجم معاناة الشعب الفلسطيني مع قياداته.
هل تعي القيادات الفلسطينية التي أساءت لأهل الخليج، أنها لم تجتمع منذ 9 سنوات وآثرت الانفصال والإضرار بقضيتها طويلاً؟
الموقف الفلسطيني الأولي من المعاهدة حري بالمراجعة وتغيير أسلوب التعاطي معها، والانتقال من مربع الانفعالات التي لن تغير من الموقف شيئا.
من نعمة الله علينا نحن في دول المحور العربي الذي تقوده السعودية العظمى، بالأمن والأمان، والرفاه والاستقرار ورغد العيش.
نحن في دولة الإمارات ننظر إلى تلك الانتقادات باعتبارها "قنابل سياسية دخانية" يقوم بها أصحابها من أجل التغطية على تجاوزات معينة.
لم تعتد الإمارات على العيش في الظل، أو على التباهي بخطب فارغة ودعاية جوفاء، كانت ولا تزال تربط القول بالفعل.
أثبتت تجربة العقود الماضية أن القطيعة لن تجلب السلام، وإنما تعزز من عوامل الشك والريبة وعدم الثقة بين الأطراف المختلفة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل