الإمارات.. الاستجابة لحركة التاريخ
معاهدة السلام الإمارتية الإسرائيلية شكلت لحظة تاريخية قد يصعب على الكثير استيعابها بأبعادها الاستراتيجية.
معاهدة السلام الإمارتية الإسرائيلية شكلت لحظة تاريخية قد يصعب على الكثير استيعابها بأبعادها الاستراتيجية.
جاءت دولة الإمارات، وهي الفاعل الأنشط والأذكى اليوم على الساحة العربية، وشجاعة في اتخاذ مواقف غير عاطفية.
انتهت فعلياً المقاطعة السياسية العربية لإسرائيل عندما تبنت القمة العربية المنعقدة في بيروت 2002 مبادرة السلام العربية.
كنت أفكر في الصيف الفلسطيني الحالي الساخن، حين عادت إلى بالي مشاهد صيف قديم ساخن ترك آثاره على الوضع الذي نراه.
أهل العنتريات على الجانب الآخر، اهتزت فرائصهم من دون أن يكتشفوا هزال ما هم فيه.
أكاد أجزم بأن ردات الفعل كانت متوقعة من صانع القرار في دولة الإمارات، على اعتبار أن المشهد يعيد نفسه مع كل قائد عربي.
لقد ساعدتنا الإمارات كشعوب عربية أن نرفع صوتنا عالياً، ونحن نتحدث عن التسامح والسلام وتلاقي أبناء الديانات الإبراهيمية.
حققت الإمارات معجزةً واختراقاً حقيقياً في خدمة القضية الفلسطينية، وخدمة أولوياتها الوطنية والعربية في الوقت نفسه.
بلا شك فإن فكرة السلام والتعاون تصب في صالح الشعب الفلسطيني باستخدام الدبلوماسية عوضاً عن الشعارات التي تريح المسامع فقط،
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل