تحالف 30 يونيو واستراتيجية تفكيك الإخوان
من أهم الانتصارات التي حققتها ثورة 30 يونيو/حزيران من عام 2013، أنها أقامت تحالفاً هدفه القضاء على تنظيم الإخوان وما تبقى من أفكاره؛ القضاء على البناء التنظيمي والوجود السياسي معاً.
من أهم الانتصارات التي حققتها ثورة 30 يونيو/حزيران من عام 2013، أنها أقامت تحالفاً هدفه القضاء على تنظيم الإخوان وما تبقى من أفكاره؛ القضاء على البناء التنظيمي والوجود السياسي معاً.
يحتفل المصريون بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو/حزيران 2013، بانتصار الهوية ضد جماعة الإخوان الإرهابية، واستعادة الدولة ومؤسساتها من مرحلة الضياع.
تكشف المتابعة التحليلية لوسائل إعلام الإخوان، تقليدية أو حسابات وسائل تواصل، موجهة من الخارج ضد بلدهم المفترض، مصر، جانبا إضافيا يتعلق بمجموعة أعضاء إخوان وملتحقين بهم، يقومون على بث ونشر دعايتهم.
دفعت مصر ضريبة كبيرة في الحرب على الإرهاب.. واجهته نيابة عن العالم بعد 2013، إذ تركزت جهودها على مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية التي وفرت ملاذًا آمنًا لكل جماعات التطرف إبان حكم الجماعة.
حاولنا في المقال السابق طرح جزء من الإجابة عن السؤال الصعب، وهو عنوان هذا المقال: من أين ينفق الإخوان وإعلامهم الموجه من الخارج؟
جماعة الإخوان الإرهابية مفككة من داخلها، مخترقة بأفرادها، ولعل حالة الاحتراب بين جبهتيها المتنازعتين تؤكد ضعف بنيتها، وهذا أساس احتراقها ككل.
من أين ينفق الإخوان وإعلامهم الموجه من الخارج؟
الانقلاب يمثل ركيزة أساسية في فكر جماعة الإخوان الإرهابية، فالإخوان دعاة فوضى وأعداء للاستقرار، ودائما ضد الدولة الوطنية بحكم انحيازاتهم الفوضوية والأيديولوجية.
يلحظ المتأمل لإعلام الإخوان، والملتحقة بهم، سواء التقليدي أو منصاتهم الإلكترونية الموجهة من خارج مصر، فيما يخص تصوراتهم أو اقتراحاتهم لمواجهة وحل المشكلات والعقبات الاقتصادية والاجتماعية، التي تواجه ما يفترض أنه بلدهم، مصر، مجموعة سمات مؤسفة متكررة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل