الهدنة الإنسانية الروسية تدخل حيز التنفيذ في الغوطة الشرقية
بعد نحو 10 أيام من القصف العنيف للنظام السوري، الذي أودى بحياة أكثر من 560 مدنيا.
بعد نحو 10 أيام من القصف العنيف للنظام السوري، الذي أودى بحياة أكثر من 560 مدنيا.
النظام السوري جدد غاراته على الغوطة الشرقية قبل الهدنة التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأوقع المزيد من القتلى المدنيين.
الهجوم يؤكد استهانة النظام السوري بالهدنة، التي أقرها مجلس الأمن، السبت في سوريا، والتي كانت تستهدف تخفيف وطأة المأساة الإنسانية.
المعارضة السورية قالت إن قائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد "انفجار هائل" في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية.
أنقرة تراوغ باستثناء من سمتهم بـ"التنظيمات الإرهابية" من تلك الهدنة، في إشارة إلى استمرار عدوانها على عفرين السورية.
تصعيد نيران الصواريخ والقصف والغارات الجوية أودى بحياة قرابة 500 شخص منذ مساء الأحد الماضي، ومن بين القتلى أكثر من 120 طفلا.
المرصد السوري قال إن 21 مدنيا على الأقل قتلوا السبت في غارات جديدة شنتها قوات النظام على الغوطة الشرقية التي تتعرض لقصف عنيف.
لليوم السابع على التوالي تتواصل الغارات التي تشنها طائرات تابعة لقوات النظام السوري وأخرى روسية على الغوطة الشرقية.
منذ الأحد، قتل 462 مدنيا كما أصيب أكثر من ألفين آخرين بجروح، في غارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي طال مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل