الشغور الرئاسي بلبنان.. تسوية "ملغومة" وعقدة جديدة على الطريق
على أبواب شهر مارس/آذار المقبل، تقف الأزمة اللبنانية بشغور رئاسي امتد لـ4 أشهر، كشف عن "تحجر" مواقف القوى السياسية، مما ولد انسدادا داخليا، فشلت مبادرات الخارج في تجاوزه.
على أبواب شهر مارس/آذار المقبل، تقف الأزمة اللبنانية بشغور رئاسي امتد لـ4 أشهر، كشف عن "تحجر" مواقف القوى السياسية، مما ولد انسدادا داخليا، فشلت مبادرات الخارج في تجاوزه.
يعقد مجلس وزراء لبنان، بعد غد الإثنين، جلسة ستكون الرابعة له التي يمارس فيها صلاحيات رئيس الجمهورية منذ سريان الفراغ الرئاسي قبل أشهر.
شغور رئاسي وانهيار مالي وانقسام سياسي وغضب شعبي، أزمات عدة لاحقت لبنان، واجتمعت معًا على جسد البلد العربي الذي "أنهكه" عدم التوافق، وغياب الحوار بين الشركاء.
ما زالت أزمة الفراغ الرئاسي تتصدر الساحة اللبنانية وسط أزمات سياسية واقتصادية أخرى.
إحراق المصارف أزمة جديدة ألقت بثقلها على الأوضاع في لبنان، ذلك البلد العربي الذي يعاني فراغًا رئاسيًا، منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رفض قيادي في حزب القوات اللبنانية القبول بمرشح للرئاسة من فريق حزب الله وحلفائه يُبقي البلاد على حالتها الكارثية.
حتى 2005 كان لبنان نقطة مضيئة على خريطة الأرض تشع بالبهجة لكن فجأة انطفأ وهجها وبات هذا البلد تائها منذ اغتيال رفيق الحريري.
فيما يعاني لبنان أزمة شغور رئاسي باتت على أبواب شهرها الرابع دون حل يلوح في الأفق بسبب "تعنت" مواقف الفرقاء، كان البلد العربي على موعد مع أزمة جديدة طرقت أبوابه.
رغم طي أوراقه قبل أيام، فإن بيانًا ختاميًا لم يصدر بعد عن اجتماع باريس بشأن لبنان، ما أثار تكهنات بشأن تباينات بين الدول الخمس يعكسها تأخر صدور بيان عن اللقاء.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل