
الفراغ الرئاسي.. اللبنانيون ينتظرون حجرا يحرك المياه الراكدة
الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس جديد، باتت هي ما يترقبه اللبنانيون سعيا لإنهاء فراغ رئاسي مستمر منذ 7 أشهر.
الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس جديد، باتت هي ما يترقبه اللبنانيون سعيا لإنهاء فراغ رئاسي مستمر منذ 7 أشهر.
مع استمرار الشغور الرئاسي في لبنان منذ أكثر من 7 أشهر، ووسط "تحجر" مواقف القوى السياسية، بات اللبنانيون يترقبون بشغف أي حلحلة قد تنهي أزمة "الشهور العجاف".
يبدو أن أزمة الفراغ الرئاسي بلبنان ستشهد تحركاً مأمولاً، وسط أنباء عن اتفاق قريب بين قوى المعارضة والتيار الوطني الحرّ على مرشح واحد.
تحركات يكثفها حزب "القوات اللبنانية" مع أطراف المعارضة و"التيار الحر" لكسر الجمود الرئاسي عبر مرشح توافقي يقطع الطريق على حزب الله.
برزت حالة من الحراك الداخلي لكسر الجمود الرئاسي ولبننته، في وقت لا يزال حزب الله وحلفاؤه يهددون باستمرار "الفراغ" و"إطالة الوقت"، في حال لم يصل مرشحهم سليمان فرنجية الوزير السابق وزعيم تيار المردة لقصر بعبدا.
في بلد فشل برلمانه 11 مرة في انتخاب رئيس "صنع في لبنان"، بات الكرسي الشاغر منذ قرابة ستة أشهر أحد عوامل استمرار الأزمة الاقتصادية والسياسية، لما يشهده من مساومات محلية، وصمت دولي.
"محلك سر".. هذا هو حال الحراك الرئاسي في لبنان، الذي ما زال يراوح مكانه منذ بدء الشغور الرئاسي الذي يقترب من دخول شهره السادس.
على وقع الشغور الرئاسي الذي يعاني منه لبنان، وتعثر الفرقاء في محطة اختيار رئيس صنع في لبنان، باتت الأنظار تترقب موقف القوى الدولية من الأزمة التي طالت أشهرًا.
تبرأ نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية من مسؤولية إطلاق صواريخ انطلاقا من أراضي بلاده على إسرائيل.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل