
شبكة المال الخفي.. كيف يمول إخوان الأردن مخططاتهم الإرهابية؟
قبل خمس سنوات باتت جماعة الإخوان في الأردن، منحلة بقرار من أعلى سلطة قضائية في البلاد.
قبل خمس سنوات باتت جماعة الإخوان في الأردن، منحلة بقرار من أعلى سلطة قضائية في البلاد.
تسللوا إلى الأردن تحت غطاء العمل الخيري، ثم بثوا فيه سمومهم تحت جناحهم السياسي، ليتغلغلوا بمفاصل الدولة ويسكنوا قبة برلمانها ثم عزفوا على وتر عاطفة الشعب تجاه قضاياه المركزية، لتحقيق مآربهم الخبيثة.
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام لنظيره الأردني جعفر حسان استعداد بيروت للتعاون مع عمان في تحقيقات قضية "خلية الإخوان".
ياللهول.. أي جحيمٍ هذا الذي أرادت جماعة "الإخوان المسلمين" أن يُحرق فيه الأردن؟
الأردن يحبط مخططات كانت تستهدف المساس بأمنه وإثارة الفوضى داخله، في مؤامرة تفوح منها رائحة الإخوان.
يتاجرون بأحزان الناس ويندسون في غضبهم فيحرّفونه عن مقاصده ويسممونه بأجندة عنوانها الوحيد إحداث فوضى تعيدهم للسلطة.
أعضاء في تنظيم الإخوان بالأردن شاركوا في مؤامرة لمهاجمة منشآت بالمملكة ضمن مخططات شملت "تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة".
مع دخول الحرب السودانية عامها الثالث، باتت الصورة أكثر وضوحًا فيما يتعلق بالدور الخفي الذي تلعبه جماعة الإخوان في تعميق الأزمة وتعطيل محاولات الحلول السياسية.
«لا يرتدون الجلابيب أو يطلقون اللحى، لكنهم يتغلغلون بالمجتمع الفرنسي» كسرطان ينهش وحدته ببطء قبل أن تدق الدولة جرس الإنذار.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل