
موجة السلام الثالثة
الدولة الوطنية العربية هي التي تتحكم في مسار العلاقات مع إسرائيل؛ ولم يكن ذلك يعني التخلي عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.
الدولة الوطنية العربية هي التي تتحكم في مسار العلاقات مع إسرائيل؛ ولم يكن ذلك يعني التخلي عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.
ردة فعل الإخوة الفلسطينيين مع الأسف متوقعة، وفي الغالب انفعالية ومتضخمة، وبعضها تحول من السياسي كالعادة إلى الشخصي (متدني الخطاب)،
قطر حاولت عبر بوقها الإعلامي قناة الجزيرة الترويج إلى أن الرؤية الأمريكية للسلام هي صفقة القرن
يتساءل المرء متى كان لهذه القضية الحزينة يومها الأبيض منذ 1948 إلى اليوم؟ ولعل أكبر شاهد على أحزان الفلسطينيين هو أيضاً هذا الخليج الذي ضم أكبر عدد منهم، وساهموا في بناء نهضته وساهم في رفع العسر عنهم في عملية تكامل وتكافل نادرة في التاريخ.
الشفافية والرغبة الحقيقية في تصفية المشكلات العالقة، تمهدان الطريق لبدايات حقيقية جديدة، وهذا ما كان من شأن الدور الإماراتي على صعيد استنقاذ ما تبقى من فرص لحل النزاع الذي طال.
المتتبع في سنوات النزاع التي ناهزت الـ70 عاماً، سيجد أن العرب وإسرائيل قد حققوا بالتفاوض ما عجزوا عن تحقيقه في جبهات وميادين الحروب.
دحلان أكد أنه لا شيء يستحق الصراع حوله داخل فلسطين وكل القدرات والطاقات ينبغي أن تكرس وجوبا لتحرير الوطن وشعبه العظيم.
من أولويات خطوات السلام، إخراج هذه القضية من براثن أجهزة بعض الدول الإقليمية التي تتلاعب بها وتستغلها لأجندتها الخاصة.
سقوط جدار القطيعة بين دول الخليج وإسرائيل يشكّل تغييراً كبيراً في المعادلات والتوازنات، ويفتح آفاقاً اقتصادية وسياسية وأمنية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل