إسرائيل الراهنة.. هل حان الوقت لفهم أعمق ومدروس؟
من الضروري أن نستعد فعليا للتعامل مع الجانب الإسرائيلي، وهو ما يتطلب دراسة الشخصية الإسرائيلية في الوقت الراهن.
من الضروري أن نستعد فعليا للتعامل مع الجانب الإسرائيلي، وهو ما يتطلب دراسة الشخصية الإسرائيلية في الوقت الراهن.
إنها اللحظات المثيرة ما قبل انطلاق السباق، وهي إشارة الخطوة الأولى من مسيرة ألف ميل السلام المنتظر، لغدٍ يسوده الازدهار والأمن.
ستكون الدولة الثالثة التي تفتتح سفارة لها بالقدس بعد الولايات المتحدة الأمريكية وجواتيمالا
الدولة الوطنية العربية هي التي تتحكم في مسار العلاقات مع إسرائيل؛ ولم يكن ذلك يعني التخلي عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.
ردة فعل الإخوة الفلسطينيين مع الأسف متوقعة، وفي الغالب انفعالية ومتضخمة، وبعضها تحول من السياسي كالعادة إلى الشخصي (متدني الخطاب)،
قطر حاولت عبر بوقها الإعلامي قناة الجزيرة الترويج إلى أن الرؤية الأمريكية للسلام هي صفقة القرن
يتساءل المرء متى كان لهذه القضية الحزينة يومها الأبيض منذ 1948 إلى اليوم؟ ولعل أكبر شاهد على أحزان الفلسطينيين هو أيضاً هذا الخليج الذي ضم أكبر عدد منهم، وساهموا في بناء نهضته وساهم في رفع العسر عنهم في عملية تكامل وتكافل نادرة في التاريخ.
الشفافية والرغبة الحقيقية في تصفية المشكلات العالقة، تمهدان الطريق لبدايات حقيقية جديدة، وهذا ما كان من شأن الدور الإماراتي على صعيد استنقاذ ما تبقى من فرص لحل النزاع الذي طال.
المتتبع في سنوات النزاع التي ناهزت الـ70 عاماً، سيجد أن العرب وإسرائيل قد حققوا بالتفاوض ما عجزوا عن تحقيقه في جبهات وميادين الحروب.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل