
اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي.. تقدم لا يغفل ثوابت
ولا يؤكد وقف الضم فقط التزام الإمارات بالدفاع عن حق الفلسطينيين في دولتهم، ولكنه يؤكد أيضا صواب رؤيتها في كون السلام أقوى وأمضى.
ولا يؤكد وقف الضم فقط التزام الإمارات بالدفاع عن حق الفلسطينيين في دولتهم، ولكنه يؤكد أيضا صواب رؤيتها في كون السلام أقوى وأمضى.
في خضم النزاعات السياسية والتباينات في المواقف فإنّ الإمارات اعتادت على تحييد كل شيء عندما يتعلق الأمر في كونه إنسانياً.
تاريخ المنطقة جرب التنافس والمسارات السياسة ذات التشدد، الذي وصل في بعض درجاته إلى مرحلة التطرف.
أسهمت الإمارات في حماية حقوق الفلسطينيين الاقتصادية،من خلال وقف الضم الإسرائيلي لمناطق في الضفة الغربية
مسار السلام الذي تتبعه الإمارات يحمل حلولا جديدة ورؤى أكثر واقعية نحو تحقيق تسوية فلسطينية أفضل
الإنجاز الدبلوماسي الإماراتي التاريخي والجريء والشجاع يأتي تأكيداً على الدور الإماراتي الرائد في توثيق الأخوة الإنسانية بين الجميع.
من البديهي أن التغلب على التحديات سيكون صعبا، حيث يوجد عدد من الدول غير العربية والأطراف غير الحكومية في محور "المقاومة" الدائمة.
مما لا شك فيه أن ثمة مصلحة مدركة عند قادة مشروع السلام الخليجي أن تكون لهذا المشروع نتائج خارج الحدود الوطنية للإمارات والبحرين.
تمثل هذه المعاهدة بامتياز رافعة لدعم الاصطفاف الإقليمي المناهض للتحركات التي تستهدف تمزيق المنطقة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل