
"بيس".."شالوم".."سلام"
من البديهي أن التغلب على التحديات سيكون صعبا، حيث يوجد عدد من الدول غير العربية والأطراف غير الحكومية في محور "المقاومة" الدائمة.
من البديهي أن التغلب على التحديات سيكون صعبا، حيث يوجد عدد من الدول غير العربية والأطراف غير الحكومية في محور "المقاومة" الدائمة.
مما لا شك فيه أن ثمة مصلحة مدركة عند قادة مشروع السلام الخليجي أن تكون لهذا المشروع نتائج خارج الحدود الوطنية للإمارات والبحرين.
تمثل هذه المعاهدة بامتياز رافعة لدعم الاصطفاف الإقليمي المناهض للتحركات التي تستهدف تمزيق المنطقة.
المنطقة اليوم تعيش أزمات وجودية خطيرة في ظل التمدد والتنديدات الإيرانية والتركية ولا تستطيع هذه الدول أن تراعي خاطر القيادة الفلسطينية.
بناء علاقات سلام بين الدول العربية وإسرائيل سيدعم أيضاً قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
الغريب في هذا الهجوم الإعلامي الذي تشنّه رام الله على المنامة عبر تصريحاتٍ وبياناتٍ صحافية لمسؤوليها هو تجاهل حقيقة.
بلغة الواقع فإن الإمارات اتخذت القرار الأصعب في هذا الزمن القائم على العنف والتطرف والتخوين في مواجهة أحد أعقد القضايا العربية.
المؤكد أن الخطوة الإماراتية لم تتحدث باسم الفلسطينيين، وأن موقفها من القضية لم يختلف عما كان سابقا عليها.
السلم والسلام والتسامح مفردات يعلنها القادة الشجعان ويباركها العقلاء، ولايرفضها إلا الطامعون بثروات الدول العربية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل