
عهد جديد من السلام والتعاون في المنطقة
بناء علاقات سلام بين الدول العربية وإسرائيل سيدعم أيضاً قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
بناء علاقات سلام بين الدول العربية وإسرائيل سيدعم أيضاً قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
الغريب في هذا الهجوم الإعلامي الذي تشنّه رام الله على المنامة عبر تصريحاتٍ وبياناتٍ صحافية لمسؤوليها هو تجاهل حقيقة.
بلغة الواقع فإن الإمارات اتخذت القرار الأصعب في هذا الزمن القائم على العنف والتطرف والتخوين في مواجهة أحد أعقد القضايا العربية.
المؤكد أن الخطوة الإماراتية لم تتحدث باسم الفلسطينيين، وأن موقفها من القضية لم يختلف عما كان سابقا عليها.
السلم والسلام والتسامح مفردات يعلنها القادة الشجعان ويباركها العقلاء، ولايرفضها إلا الطامعون بثروات الدول العربية.
تتحرك دولة الإمارات حركة مدروسة مبنية على تحقيق مصالح الدولة العليا، وفق قرار سيادي للدولة لا يجوز لأي طرف آخر التدخل فيه.
من المؤسف جداً كون اجتماع الفصائل الفلسطينية الأخير خيّبَ الآمال على جميع المستويات، وكشف لنا حجم معاناة الشعب الفلسطيني مع قياداته.
فشل القوميون والإخوان في محاربة إسرائيل، وفشلوا أيضا في عرض القضية الفلسطينية والحصول على التعاطف الدولي اللازم لقيام دولة فلسطين.
السلام بين الدول والحوار السياسي والتفاوض، هي دبلوماسية تؤكد نجاحها في كثير من القضايا التي مرت على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل