
انسحاب أممي جديد من مالي.. هل تدفع بامكو ثمن قرارها؟
في إطار انسحابها المقرر بحلول نهاية العام من البلد الذي يشهد هجمات «إرهابية» وتوترات مع الانفصاليين الطوارق، أخلت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، يوم السبت، معسكرها في تيساليت (شمال).
في إطار انسحابها المقرر بحلول نهاية العام من البلد الذي يشهد هجمات «إرهابية» وتوترات مع الانفصاليين الطوارق، أخلت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، يوم السبت، معسكرها في تيساليت (شمال).
في أعقاب موافقة تشاد على مرافقة القوات الفرنسية التي تغادر النيجر عبر أراضيها، إلى فرنسا، بدأت باريس ونجامينا مناقشة الإجراءات الفعلية لإتمام تلك الخطوة.
مع دخول الأزمة السودانية شهرها السابع كان القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" عنوان المرحلة الحالية، في ظل انسداد الأفق السياسي وتعثر التوصل لحلول.
على أبواب العاصمة الخرطوم، كان التصعيد الميداني بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سيد الموقف، فيما تدفقت التعزيزات العسكرية، لتزيد من وطأة الأزمة.
3 أشهر مرت على سيطرة الجيش على السلطة في النيجر، في يوليو/تموز الماضي، رفع خلالها "كارت أحمر" في وجه فرنسا ووجودها العسكري بالبلاد.
بثوا الفتنة وأشعلوا نيران الأزمة ثم تسلقوا دخان نيرانها أملا بمطية وقودها مصائب السودانيين، أملا بالعودة لحكم انتهى بأمر الشعب.
هجوم إرهابي معقّد هو الأكثر دموية منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم، في نهاية يوليو/تمّوز، أسفر عن مقتل 29 جنديا.
لم يكد يمر أسبوع واحد على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مغادرة سفير بلاده، نيامي، وقرب انسحاب قواته من هذا البلد الساحلي،
من سيئ إلى أسوأ تمضي وتيرة نزاع السودان، إذ اندلعت معارك عنيفة، الأحد، بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات ونزوح آلاف المواطنين ونهب محال تجارية وأسواق.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل