
واشنطن ترى بصيص أمل ليبي في مشاورات القاهرة
بعد يومين من ختام ثاني جولات مشاورات المسار الدستوري الليبي بالقاهرة، لا تزال أصداء "التوافق" بين النواب والأعلى للدولة، تبدو كبصيص أمن لحل الأزمة.
بعد يومين من ختام ثاني جولات مشاورات المسار الدستوري الليبي بالقاهرة، لا تزال أصداء "التوافق" بين النواب والأعلى للدولة، تبدو كبصيص أمن لحل الأزمة.
وسط مشهد سياسي وأمني ملتبس، تعيش ليبيا حالة من "التخبط" في التعامل مع دبلوماسياتها في الخارج، وخاصة بعد بزوغ فجر أزمة الحكومتين.
تعود المسألة الليبية إلى مربعها الأول من حيث الاستقطابات الداخلية والاصطفافات، التي تبدو شكلا كأنها سياسية-حزبية، لا جبهوية أو جهوية.
بعد محاولة رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا دخول طرابلس، حرك عبدالحميد الدبيبة رئيس الوزراء المنتهي ولايته قواته لخطوط التماس.
على وقع تطورات سياسية متلاحقة في ليبيا، كان المسار الأمني على موعد مع ألغام جديدة زرعتها المليشيات المسلحة.
اندلعت اشتباكات في وقت متأخر من ليل الجمعة بين المليشيات بمدينة الزاوية غربي ليبيا أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
تدريجيا.. تأكدت المخاوف الأوروبية من الفوضى الأمنية وسيطرة المتطرفين غربي ليبيا، مع تسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى القارة العجوز.
رحب رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، بالتوافق بين مجلسي النواب و"الأعلى للدولة" في اجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة.
قالت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز إن لجنة المسار الدستوري توافقت مبدئيا على 137 مادة، بينها الباب الثاني "الحقوق والحريات".
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل