
«سلطة بورتسودان» تتخبّط.. تناقض وارتباك يثير قلق السودانيين
"تناقض وتخبّط.. تردد وتذبذب.. تراجع وضعف.. توتر وارتباك"، هذا حال سلطة بورتسودان خلال الأيام القليلة الماضية.
"تناقض وتخبّط.. تردد وتذبذب.. تراجع وضعف.. توتر وارتباك"، هذا حال سلطة بورتسودان خلال الأيام القليلة الماضية.
يصعُب على القارئ المتبصِّر؛ عند دراسة تاريخ الدول، وتحوُّلات الشعوب، أن يتجاوز الأوقات المفصلية التي غيَّرت مصائر الأوطان.
شكلت مواقف دولة الإمارات الدبلوماسية تجاه الصراع الذي يشهده السودان منذ منتصف أبريل/نيسان من العام 2023، تجسيداً لسياستها وجهودها المخلصة للبحث عن حل سياسي كفيل بتجنيب الشعب السوداني المآسي والمعاناة الإنسانية، وهو ما يتسق مع المواقف العربية والدولية.
البحث عن سلاح يعوض الإخفاقات الميدانية ولو في أحضان نظام معزول دوليا، دفع حكومة بورتسودان إلى الهرولة لكوريا الشمالية.
نفت الإمارات مزاعم سودانية جديدة بشأن دور مزعوم في القتال الدائر في البلد العربي الأفريقي منذ 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.
بين ليلة وضحاها، وجدت الجالية السودانية بالإمارات نفسها أمام قرار من حكومة بورتسودان عكس استهتارا صارخا بمصالح 260 ألف مواطن سوداني.
سلّط خبراء قانونيون فرنسيون الضوء على سلامة الموقف القانوني لدولة الإمارات، بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية في 5 مايو/أيار 2025، برفض الدعوى التي تقدمت بها سلطة بورتسودان بزعم تورطها في “دعم إبادة جماعية” في إقليم دارفور.
تعرضت مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان وجنوبه لضربات جديدة بالطائرات المسيّرة الخميس لليوم الخامس على التوالي، ما أدى إلى فرار عدد كبير من المدنيين من مدينة بورتسودان التي اتخذتها الحكومة مقرا مؤقتا لها.
رسائل مهمة حملها بيان دولة الإمارات ردًا على سلطة بورتسودان التي تجاوزت فيه كل الأعراف والقيم، محاولة ضرب علاقات الأخوة بين الإمارات والسودان.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل