
الجيش السوداني يهاجم «التلفزيون».. و«الدعم» ترد في «وادي سيدنا»
ما زالت آلة الحرب في السودان دائرة دون توقف منذ أكثر من 10 أشهر، مما فاقم الأزمة الإنسانية لدى المواطنين الذين مزق القتال حياتهم.
ما زالت آلة الحرب في السودان دائرة دون توقف منذ أكثر من 10 أشهر، مما فاقم الأزمة الإنسانية لدى المواطنين الذين مزق القتال حياتهم.
في ظل مساعي واشنطن لإنهاء نزاع السودان، الذي أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح ملايين آخرين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تعيين الدبلوماسي السابق وعضو الكونغرس توم بيرييلو مبعوثا خاصا جديدا للسودان.
أعلن مجلس السيادة السوداني مغادرة رئيسه عبدالفتاح البرهان إلى ليبيا للقاء رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة في طرابلس.
في خطوة لاقت تنديدا واسعا من الولايات المتحدة ومنظمات إغاثة، منعت السلطات الموالية للجيش في السودان دخول المساعدات عبر الحدود إلى منطقة دارفور غربي البلاد التي مزقتها الحرب.
تقول التقارير إنه في عام 2010 تم اعتبار السودان، الاقتصاد السابع عشر، الأسرع نموا في العالم، لكن ماذا فعلت الحرب الدائرة منذ 10 أشهر بالاقتصاد السوداني؟
على طريق السودان المُلبد بالأشواك تعثرت طرق الحل السياسي، وارتفع صوت السلاح عاليا، مما أدى إلى فشل المبادرات التي طُرحت من وسطاء محليين ودوليين، لتصفير الأزمة التي بدأت رحاها قبل أشهر.
تدور عجلة الحرب السودانية، سواء عبر تطورات ميدانية على الأرض يعلن فيها أحد الأطراف تحقيق تقدم، أو السجال حول الحل والدعم الإنساني.
تسرع ليبيا تحركاتها مع أطراف الصراع في الجارة الجنوبية السودان، فيما يبدو إرهاصات وساطة جديدة على خط الأزمة المشتعلة منذ 11 شهرا.
تحركات دبلوماسية أمريكية جديدة على خط الأزمة السودانية، تأمل واشنطن هذه المرة أن تخمد سياستها نيران المعركة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل