
السودان و«العدل الدولية».. حين تكون الدعاوى وسيلة للهروب من المسؤولية
تستعد محكمة العدل الدولية في الخامس من مايو/أيار الجاري، لإصدار حكمها النهائي بخصوص الدعوى السودانية المرفوعة ضد دولة الإمارات.
تستعد محكمة العدل الدولية في الخامس من مايو/أيار الجاري، لإصدار حكمها النهائي بخصوص الدعوى السودانية المرفوعة ضد دولة الإمارات.
لطالما تغنّى العالم العربي بشعارات حرية الرأي والتعبير، وصدّع رؤوسنا بمقولات عن حاجة الشعوب إلى فضاء مفتوح للكلمة والموقف والرأي الآخر. لكن ما أن أُتيحت هذه المنصات، حتى تكشفت المأساة: المشكلة لم تكن في غياب الحرية، بل في غياب من يستحقها.
أدانت دولة الإمارات بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف سوريا، مؤكدة حرصها على وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وقف الحرب فورا دون شروط، والانخراط الجاد في محادثات السلام، رسائل إماراتية بارزة، ترسم طريقًا للسلام في السودان، يحقق تطلعات شعبه.
رغم سيل الاتهامات الزائفة التي ساقها الجيش السوداني أمام محكمة العدل الدولية بحق دولة الإمارات، برز البلد الخليجي في الأمم المتحدة حاملا رسائل دعم خالص للشعب السوداني، متساميًا فوق الضجيج السياسي، ومتمسكًا بمبادئ الحياد والإنسانية.
بينما تستعد محكمة العدل الدولية لاستئناف جلسات دعوى سودانية بحق الإمارات، يبدو التوثيق الدولي وقد أصدر حكمه الذي يجب كل افتراء بحقها.
في ظل التوترات التي مرت على لبنان خلال العشرين عاما الماضية والصراع الطائفي السياسي الذي جعل منه محطة تصفية الحروب الجيوسياسية، لا يستحق لبنان البلد العريق بحضارته وشعبه المسالم المتعايش مع كل مكوناته والمحب للأمل، إلا أن يكون درة الشرق العربي.
لا دور لدولة الإمارات، لا تمويل، لا تسليح، لا تحريض، ولا حتى شبهة رمادية في تأجيج الصراع السوداني، هكذا دحض التقرير الأممي، المعني بالسودان، الافتراءات والأكاذيب ومحاولات التضليل الممنهجة التي قادها الجيش السوداني، بحق دولة الإمارات.
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الشهر تعزيز مشاركاتها العالمية في إطار التحضيرات الجارية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، والذي تتشرف الإمارات باستضافته بالشراكة مع جمهورية السنغال.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل