نيابةً عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس التي أُقيمت اليوم في العاصمة الإيطالية روما.
في مشهد وداعي طغت عليه مشاعر التأمل والحزن، ودّع العالم البابا فرنسيس بجنازة جمعت بين التقاليد الكاثوليكية العريقة ولمساته الخاصة التي طالما ميزت حبريته.
توافد نحو 200 ألف شخص بعضهم من دول مثل أمريكا أو سلوفاكيا منذ الجمعة إلى ساحة القديس بطرس لوداع البابا فرنسيس "بابا الجميع".
طوال حبريته التي امتدت 12 عامًا، جاب البابا فرنسيس أنحاء العالم، زائرًا 68 دولة، لكنه لم يعد مطلقا إلى موطنه الأصلي، الأرجنتين.
شهدت جنازة البابا الراحل فرنسيس في ساحة القديس بطرس لحظة مميزة، حيث أدى الكرادلة "صلاة المؤمنين" بـ6 لغات مختلفة.
نُقل نعش البابا فرنسيس الخشبي إلى ساحة القديس بطرس، السبت، ليبدأ قداس الجنازة بحضور حشد من المشيعين يضم قادة عالميين ورجال دين.
رغم الاهتمام الذي تحظى به جنازة البابا فرنسيس، فإن وجود الرئيسين الأوكراني والأمريكي في روما لحضورها يثير التساؤل عن احتمال لقائهما.
أُغلِق نعش البابا فرنسيس في مراسم تقليدية تُعرف باسم "ختم النعش الباباوي"، قبل انطلاق جنازته السبت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
يقوم ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء بتأبين البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، السبت، في قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم بابويته.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
