مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي يحقق في واقعة تغيير مسار طائرة ركاب
أدى وجود ثلاثة رجال يتصرفون بشكل مثير للريبة والشك، إلى تحويل مسار رحلة جوية متجهة إلى مطار لوس أنجلوس من أنديانابوليس إلى ولاية كانساس سيتي الأمريكية، صباح الأحد، بعد اشتباه طاقم الطائرة في سلوك الرجال الثلاثة، وإصرارهم على عدم اتباع تعليمات طاقم الطائرة أثناء الإقلاع.
تقول لي ستايسي، إحدى الركاب لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "الرجال الثلاثة كانوا يجلسون في الصف الأخير من مقاعد الطائرة، فيما أقدم أحدهم على مبادلة مقعده مع آخر بجانبه، على الرغم من إعلان طاقم الطائرة عن إقلاع الرحلة، وضرورة التزام الركاب وجلوسهم في مقاعدهم المخصصة مع إبقاء أحزمة الأمان مربوطة".
وأضافت الراكبة: "لم يعرف أحد السبب وراء تغيير الطائرة لمسارها، أو أي تفاصيل أخرى حول ما حدث على متن الطائرة، إلا أنهم كانوا يشعرون أن أمرًا غريبًا يحدث، ما أثار ذعر الركاب وقلقهم".
وأخرج رجال الشرطة والأمن الرجال الثلاثة من الطائرة، فيما تم تحويلهم للتحقيق والاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، بالتزامن مع قيام وحدات K9 بتفتيش الطائرة بشكل كامل، بعد أن تمت إعادة فحص جميع الأمتعة، في حين استقل باقي الركاب المسافرين طائرة أخرى بعد ساعتين من مغادرتهم الطائرة الأولى، ودون رسوم إضافية.
بعدها، سمح مكتب التحقيقات الفيدرالية للرجال الثلاثة باستقلال رحلة جوية أخرى، لعدم ثبوت أي شيء ضدهم.
يذكر أنها المرة الثالثة في تلك النوعية من الحوادث، التي تنطوي على ادعاءات ضد بعض الركاب في الرحلات الجوية جنوب غرب أمريكا، ما يستدعي تغيير الرحلة لمسارها.
كما تم إيقاف راكبين فلسطينيين لفترة وجيزة ومنعهما من ركوب الطائرة المتجهة إلى فيلادلفيا من مطار ميدواي في شيكاغو الدولي، الأربعاء الماضي، بعد أن سمعهم أحد المسافرين وهما يتحدثان العربية، الأمر الذي سبب له عدم الشعور بالأمان.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز