مؤسسات فلسطينية رسمية وأهلية تطلق حملة لدعم ترشيح النائب عن حركة فتح مروان البروغوثي لجائزة نوبل للسلام
أطلقت مؤسسات فلسطينية رسمية وأهلية حملةً وطنية لدعم ترشيح النائب مروان البرغوثي المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لجائزة نوبل للسلام للعام الجاري.
وبادر لإطلاق حملة الدعم، هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالشراكة مع المجلس التشريعي ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمؤسسات والفعاليات المجتمعية والوطنية ظهر اليوم من أمام التشريعي في رام الله وسط الضفة الغربية.
وجاءت حملة دعم ترشيح القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2016، بعد إدراجه في قائمة المرشحين وفقًا لطلب قدم من الناشط الحقوقي الارجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل الفائز بالجائزة عام 1980.
والفلسطيني الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل، هو الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث حصل في عام 1994 على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين ووزير خارجيته شمعون بيريز.
وأكد عدد من المسؤولين الفلسطينيين بينهم رئيس كتلة حركة فتح عزام الأحمد، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أهمية هذا الترشيح الذي يعتبر انتصارًا لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة في النضال من أجل الحرية والاستقلال، ودعم لقضية الأسرى وكفاحهم المشروع من أجل الحرية والكرامة باعتبارهم أسرى حرية ضحوا وقاتلوا من اجل بلدهم وإنهاء الظلم الاحتلالي الواقع على شعبهم.
ودعا المسؤولون في كلمات لهم، الأحرار والشرفاء في العالم لدعم ترشيح البرغوثي الذي أفنى سنين عمره باحثًا عن حرية وطنيه وشعبه.
وأشاروا إلى تبنيه خيار السلام، مؤكدين أنه " يتحدث دائمًا بأن اليوم الأول للسلام هو اليوم الأخير في عمر الاحتلال".
واعتبروا أن هذا الترشيح رد طبيعي على كل الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى وتجريدهم من مكانتهم القانونية والنضالية وعدم الاعتراف بمشروعية نضالهم ضد الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي البرغوثي في الخامس عشر من شهر أبريل عام 2002، وحكمت عليه بالسجن 5 مؤبدات و40 عامًا، لاتهامه بالوقوف وراء تنفيذ عدة عمليات فدائية ضد إسرائيليين، نفذتها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح.