7160 صاروخًا فلسطينيًّا استهدفت مواقع إسرائيلية خلال 15 عامًا
أكثر من 7 آلاف صاروخ محلي الصنع أطلق من غزة على أهداف إسرائيلية طوال 15 سنة
أظهرت معطيات إسرائيلية، اليوم السبت، أن 7160 صاروخًا فلسطينيًّا، أُطلقت من قطاع غزة على مواقع إسرائيلية منذ عام 2001 وحتى عام 2015.
وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، على موقعها الإلكتروني إن أول صاروخ أطلق من غزة على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، كان في مثل هذا اليوم من عام 2001.
وأشارت إلى أن خريطة التهديدات لإسرائيل تغيّرت منذ عام 2001 بعد أن ازداد مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية؛ إذ كان مداها لا يتجاوز بضعة كيلومترات، ولم تتجاوز المستوطنات في الجنوب، في حين بات اليوم يهدد حيفا على بعد أكثر من 160 كم من غزة.
وأكدت القناة أنه قبل هذا التاريخ (2001)، كان الفلسطينيون يعتمدون أساسا على الأسلحة والهجمات بقذائف الهاون ضد المستوطنين والجنود الإسرائيليين في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، ولكن منذ أطلق أول صاروخ محلي الصنع (القسام)، وبعد أن زاد مداها وزاد الضرر الذي تحدثه وخاصة الضرر النفسي، عملت إسرائيل على تطوير بنية تحتية لمواجهة هذه الصواريخ، وكان في ذروتها تطوير القبة الحديدية للدفاع الجوي".
وأفادت القناة العبرية، بأن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس عملت على تطوير صواريخها، بدءا من "قسام 1"، مروراً بـ "قسام 2" و"قسام 3"، حتى ابتكارها وتطويرها لصواريخ "غراد" و"المقادمة" و"الجعبري".
وذكرت القناة، أن "كتائب القسام" تملك اليوم صواريخ يبلغ مداها 160 كيلومتراً، وهي قادرة على الوصول إلى مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
وأكّدت امتلاك فصائل فلسطينية أخرى غير حماس للصواريخ، مشيراً أن لكل فصيل لونًا خاصًّا بهذه الصواريخ. ولفتت إلى أن جيش الاحتلال نصب شبكات إنذار مبكر للتحذير من هذه الصواريخ، في غضون ثلاث دقائق، اعتمادًا على المسافة.
وأشار التقرير إلى نجاح منظومة "القبة الحديدية" في اعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، في صدّ أكثر من 1200 صاروخ فلسطيني، منذ دخولها حيز العمل عام 2011.
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA== جزيرة ام اند امز