في دولة الإمارات؛ في كل يوم هناك جديد، وفي كل جديد تحطيم لرقم قديم، وتقديم لشيء مهم ومفيد
إذا أردنا الحديث عن الابتكار والإبداع والخروج عن المألوف وتحطيم الأرقام القياسية، وكل ما يبهر العالم ويفاخر به سكان الأرض، وإذا أردنا البحث عن مكان تجتمع فيه كل هذه المزايا؛ ليس علينا سوى التوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في تلك البقعة المنيرة من العالم، لن تجد فقط ما يبهرك، بل ستكتشف ما لم تكن تتوقعه، أو ما كنت تظن في أحسن الأحوال، أنه حلم من المستحيل تحقيقه.
هناك في الإمارات؛ ستتوقف في كل مكان، وستبهر بكل شيء، وربما ستبدأ بالتفكير عميقا، متناسيا وجودك وسط جمهور كبير، تحدق في ذلك الشيء الذي لم تكن تتخيل وجوده في مكان عام، معروضا للناس مجانا، ولهم حرية الحركة والتقاط الصور إلى جانبه وحوله.
هناك في الإمارات؛ في كل يوم جديد، وفي كل جديد تحطيم لرقم قديم، وتقديم لشيء مهم ومفيد، كل يوم هو ابتكار وإبداع وإنجاز، يتخطى كل شيء ويجتاز كل الحواجز، بلا سقف وبلا حدود، و بالنتيجة؛ تعم فضائله وخيراته العالم أجمع.
دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة الابتكار، في ظل قيادة لا تألو جهدا، ولا تترك دعما ولا موارد ولا تسهيلات، إلا وتقدمها للعلم والعلماء، وفي مقدمتهم أبناء الإمارات، الذين غدوا اليوم كالنجوم في أنحاء العالم، يرفعون علم الدولة خفاقا بين الأمم، وكلهم اعتزاز وفخر بقيادتهم ودولتهم.
في هذه الأيام، تمر دولة الإمارات كعادتها بتجربة فريدة من نوعها، وكعادة القيادة الحكيمة في الدولة، نرى تكاتفا وتعاونا وتآلفا، لا نظير له، يعكس عمق العلاقة والارتباط الكبيرين بين قيادة الإمارات وشعبها، في مشهد نراه مرارا وتكرارا، في كل وقت وحين، على هذه الأرض الطيبة.
إنه أسبوع الابتكار، ذلك الحدث الذي تفاعل معه كل أهل الإمارات، برعاية وتوجيه كبيرين من قيادة الدولة، وبحرص الأب على أبنائه، شارك القادة الشعب، في كل خطوة من خطواتهم، ووقفوا معهم وساندوهم وشجعوهم، ليبدعوا.. كل في مجاله، وليعلموا العالم معنى الوفاء والابتكار والإبداع.
في أسبوع حافل بالكثير من الأنشطة والفعاليات التي تغطي كافة المجالات في كل أنحاء الإمارات، وتقدم بصخب كل ممتع ومفيد، صنع الإماراتيون حالة من الإبهار والدهشة للعالم من جديد، ليس فقط بما قدموه من ابتكارات وأفكار، و إظهار القدرة الهائلة على تحقيق المنجزات والإبداع، بل امتد ذلك إلى تحدي إقامة مثل هذه الأنشطة، بكثافتها وتنوعها، في وقت متزامن، بل تستمر بذلك بلا أخطاء ولا مشاكل تذكر، لأن كل شخص يتقن عمله، ولأن قيادة الدولة بحكمتها وحنكتها قامت بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
تبدع الإمارات من جديد، وتقدم للعالم أنموذجا يحتذى به، في التنظيم والإبداع، في دولة تضع قيادتها نصب أعينها رخاء أبنائهم فوق كل شيء، وقيادة مؤمنة بأن الاستثمار الحقيقي هو في بناء الإنسان، وفي تمكين كل فرد في المجتمع من الاضطلاع بالمهام الموكلة إليه على أكمل وجه، دونما تقصير أو تململ.
في أسبوع الابتكار؛ علمتنا الإمارات بأنه ما من شيء مستحيل، وعلمنا قادتها من جديد، بأن الإيمان بقدرات الإنسان واستثمارها هو السبيل الأمثل لبناء الأمم والدول، وهو الطريق الأصح للازدهار والتطور، وعلمنا شعب الإمارات أن حبهم لقيادتهم ووطنهم لا حدود له، وأنهم قادرون بوحدتهم وتكاتفهم ووقوفهم جنبا إلى جنب مع قادتهم أن يكونوا حقا فخر هذه الأرض، بكل ما للكلمة من معنى.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة