13 فائدة للجسم من ممارسة الأيروبكس
ممارسة الأيروبكس لها تأثيرات عديدة على العقل والجسم، فهي المفتاح إلى العقل والقلب وفقا لمقالة نشرت في مدونة هارفرد الطبية.
هل ترغب في أن تعيش بحالة مزاجية رائعة، وأن تحسن ذاكرتك وتحمي عقلك من التعرض لأمراض الشيخوخة؟ إليك 13 فائدة تعود عليك من ممارسة رياضة الأيروبكس وتساعدك على تحقيق هذا.
وحسب الأبحاث الأخيرة، فإن ممارسة الأيروبكس لها تأثيرات عديدة على العقل والجسم، فهي المفتاح إلى العقل والقلب وفقا لمقالة نشرت في مدونة هارفرد الطبية، وفيما يلي عدد من طرق ممارسة الأيروبكس المفيدة للقلب للجسم:
الأيروبكس تحمي الجهاز المناعي للجسم:
حسب آخر الأبحاث التي أجريت على عدد من هواة ركوب الدراجات الهوائية من الجنسين، والذين تتراوح أعمارهم بين 55 و79 عاما، وقارن العلماء بينهم وبين نظرائهم في الأعمار نفسها الذين لا يمارسون أي رياضة، وُجد أن الشريحة التي تمارس رياضة ركوب الدراجات الهوائية كانت كتلة العضلات في أجسامهم أكبر، ونسبة الدهون والكوليسترول أقل وقوة الجهاز المناعي أكبر وهو ما يبدأ في الضعف مع تقدم العمر، لكن بالنسبة لشريحة الممارسين لرياضة ركوب الدراجات الهوائية كان الجسم مستمرا في إنتاج خلايا الجهاز المناعي.
وهذا ما دفع الدكتورة جانيت لورد، مديرة معهد الالتهاب والشيخوخة بجامعة برمنجهام ببريطانيا، لأن تقول إنه أصبح الآن لدينا أدلة قوية لتشجيع الناس على ممارسة الرياضة.
الأيروبكس تساعد على تغيير شكل عضلاتك:
ممارسة رياضة الأيروبكس تساعد على التناغم بين عضلات الجسم، فممارستها بمعدل 45 دقيقة لمدة 4 أيام أسبوعيا تسهم في نمو عضلات الساق بنسبة من 5-6%.
الأيروبكس تحسِّن من معدلات ضربات القلب وصحة الرئتين:
ممارسة التمرينات في الهواء الطلق خصوصاً السباحة تساعد على تنظيم ضربات القلب وتنظيم التنفس بشكل جيد، وهذان يعدان مؤشرين لصحة القلب والأوعية الدموية، وقارنت دراسة في عام 2008 نسبة الكوليسترول وضغط الدم بين 64000 شخص ما بين عدائين وسباحين وممارسين لرياضة السير، وأشخاص غير ممارسين لأي رياضة، ووجدت الدراسة أن السباحين يليهم العداؤون وأخيرا الممارسون لرياضة السير يتمتعون بأفضل معدلات الصحة.
الأيروبكس تساعد القلب على إصلاح بعض أجزائه التالفة:
ربما تؤدي ممارسة الأيروبكس إلى تقوية عضلة القلب التالفة خصوصاً الموجودة في الجهة اليسرى من القلب، والمسؤولة عن ضخ الدم الذي يحمل الأكسجين إلى الجسم، وأثبتت دراسة أجريت على 53 شخصا مارسوا رياضة اليوجا لمدة عامين بمعدل من 4 إلى 5 أيام أسبوعيا إلى منع تصلب شرايين القلب.
ممارسة الأيروبكس تغيّر من الحالة المزاجية:
تساعد ممارسة الأيروبكس في الهواء الطلق على تحسين الحالة المزاجية وزيادة الإحساس بالابتهاج والتحفيز والهدوء لمواجهة الاكتئاب والتخلص من الإجهاد، ووفقا لمجلة علوم العلاج الطبيعي، فإن ممارسة الأيروبكس تساعد على تقليل مستويات هرومونات الاكتئاب في الجسم مثل الأدرينالين والكورتيزول.
الأيروبكس ذات تأثير إيجابي على الأمعاء:
تستطيع الأيروبكس تعديل شكل الميكروبات في معدتنا، وتلعب تلك الميكروبات دورا في مستويات الالتهاب في الأمعاء مما يساعد على التنبؤ مبكرا بالمرض، حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الخاضعين للدراسة ومارسوا الأيروبكس من 4-5 مرات في الأسبوع لمدة أسابيع، زادت تركيزات الأحماض الدهنية في أمعائهم، المسؤولة عن تقليل الالتهاب وتوليد الطاقة.
من جانبه قال الدكتور جيفري وودز أستاذ علم الحركة والصحة بجامعة إلينوي و المسؤول عن البحث، إن هذه أول دراسة تؤكد أن التمرينات لها تأثير على الأمعاء كعامل مستقل عن الغذاء.
ممارسة الأيروبكس تحسّن مستويات الكوليسترول:
أثبتت أبحاث عدة أن ممارسة تمرينات الأيروبكس تساعد على عدم تراكم الكوليسترول الضار المعروف باسم LDL على جدران شرايين القلب، وفي المقابل زيادة الكوليسترول الجيد المعروف باسم HDL في الدم. لذلك أوصى الباحثون بتشجيع الأشخاص غير المعتادين على ممارسة التمرينات المعتدلة في قوتها في الهواء الطلق.
تحسين استخدام الجسم للسكر الموجود في الدم والوقاية من السكري:
وجد العديد من الدراسات أن ممارسة الأيروبكس تساعد على تحسين إدارة الجسم للسكر في الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بمرض السكر. فممارسة 20 دقيقة من التمرينات المعتدلة و10 دقائق من التمرينات الشاقة أو 5 دقائق من التمرينات الشاقة للغاية مرة إلى مرتين يوميا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر، فجلسة واحدة من التمرينات تحسن من أداء الأنسولين في الجسم لمدة 24 ساعة.
تمرينات الأيروبكس تحسّن من ملمس وشكل البشرة:
وجدت دراسة أجراها باحثون بجامعة ماكماستر أن الأشخاص فوق سن الأربعين الذين مارسوا تمرينات الأيروبكس تحسّن مظهر وملمس بشرتهم بالمقارنة مع أشخاص لا يمارسونها في عمر بين 20 و30 عاما. وأوضح الباحثون أنهم وجدوا زيادة في خلايا دقيقة بالجلد تدعى IL-15 بخلايا جلد الممارسين للأيروبكس مما يبرر سبب نضارة بشرتهم.
التمرينات في الهواء الطلق تقلل من أعراض الاكتئاب:
وجد الباحثون أن المشاركين في البحث من المصابين بالاكتئاب، انخفض مستوى الاكتئاب بعد أن مارسوا تمرينات على الجري "التريدمايل" لمدة 30 دقيقة لمدة 10 أيام متتالية.
الأيروبكس تقلل تأخر أداء المخ:
مع تقدم العمر يتأخر أداء المخ مثله مثل أي جهاز بالجسم، لكن الدراسة التي أجريت على مجموعة من كبار السن في أعمار بين 60 و88 عاما أثبتت تأثير ممارسة التمرينات في الهواء الطلق لمدة 30 دقيقة أربعة أيام في الأسبوع لمدة 12 أسبوعا، على أداء المخ وذاكرته.
الوقاية من صعوبات الذاكرة لمن يخضع للعلاج الكيميائي:
حاولت إحدى الدراسات التعرف على تأثير المشي والسباحة على المتعافيات من مرض سرطان الثدي على ما يسمى بـ"الدماغ الكيميائي"، أي فقدان التركيز والذاكرة، وهو أمر متعارف عليه في هذا المرض، وتمت الاستعانة بـ300 متعافية من مرض سرطان الثدي تم دفع البعض منهم لممارسة التمرينات في الهواء الطلق والبعض الآخر لا، كما تم منحهم تطبيقا لقياس قوة ذاكرتهم، فتبين أن المتعافيات الممارسات للتمرينات كان أداء ذاكرتهن أفضل من الأخريات، كما أن إحساسهم بالتعب كان أقل أيضا.
ممارسة الأيروبكس تؤدي لزيادة مساحة الذاكرة في المخ:
أثبتت دراسة أجريت على عدد من المسنات أن ممارستهن للأيروبكس، كان لها دور في زيادة مساحة "هيبوكامبوس" في المخ، وهي المنطقة المسؤولة عن التعلم والذاكرة، واختيرت 86 سيدة مسنة بين عمر 70 و80 عاما، وطرح لهم الاختيار بين ممارسة واحد من ثلاثة تمرينات لمدة 6 أشهر، من بين هذه التمرينات السباحة والمشي ورفع الأثقال والتدريب على التوازن، ووجد أن السيدات اللاتي مارسن تمرينات في الهواء الطلق ازدادت مساحة الذاكرة في المخ لديهم.