رئيسة البرازيل في الأمم المتحدة: البلاد تواجه لحظة "خطيرة"
روسيف تواجه احتمال مساءلتها تمهيدًا لعزلها
رئيسة البرازيل تقول إن بلادها تمر بلحظة سياسية "خطيرة" لكنها واثقة من أن البرازيليين "سيمنعون حدوث أي انتكاسات".
قالت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، اليوم الجمعة، إن بلادها تمر بلحظة سياسية "خطيرة" لكنها واثقة من أن البرازيليين "سيمنعون حدوث أي انتكاسات".
وقالت -في كلمة ألقتها أمام الأمم المتحدة، خلال توقيع اتفاق باريس الخاص بتغير المناخ-: "لا يمكنني أن أنهي حديثي دون ذكر اللحظة الخطيرة التي تمر بها البرازيل حاليًا... لا شك لدي أن شعبنا سيكون قادرًا على منع حدوث أي انتكاسات."
روسيف العالقة في أزمة سياسية تسعى لحشد دعم دولي ضد مساءلتها بهدف العزل في برلمان بلادها تاركة وراءها حكومة أصابتها الأزمة بالشلل مع انشقاق وزير آخر يوم الأربعاء.
وقال مساعدون لروسيف الرئيسة اليسارية، إنها ستحضر مناسبة في الأمم المتحدة؛ حيث ستعتبر محاولة مساءلتها غير قانونية وهي عملية قد تطيح بها من المنصب خلال أسابيع وتصفها هي بأنها "انقلاب دون أسلحة."
وقال وزير الطاقة، إدواردو براجا، إنه سيترك الحكومة نزولًا على قرار حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية الذي ينتمي إليه وهو أحد الشركاء الرئيسيين لروسيف في التحالف قبل أن يتخلى عنها الشهر الماضي لدعم عزلها.
ومن شأن عزل روسيف أن ينهي 13 عامًا من حكم حزب العمال اليساري.
وخسرت روسيف تصويتًا مهمًا في مجلس النواب، الأحد الماضي، وتواجه الآن قرارًا بالمساءلة بهدف العزل في مجلس الشيوخ بتهمة مخالفة قوانين الميزانية.