" المجرم مهما كان حذراً، فلا بد أن يترك خلفه أثراً".. قاعدة تنطبق على الواقعة التي أوردتها صحيفة "عكاظ" السعودية، وكان بطلها "الجوال"
تقول القاعدة المعروفة في علم الجريمة إن "المجرم مهما كان حذراً، فلا بد أن يترك خلفه أثراً، يساعد غالباً في الوصول إليه"، وهذا ما ينطبق على الواقعة التي أوردتها اليوم الأربعاء صحيفة "عكاظ" السعودية، وكان بطلها "الجوال".
وتعود بدايات الواقعة، إلى بلاغ تقدم به مقيم باكستاني في جدة بالسعودية، قال فيه إنه تعرض للضرب وسلب ما بحوزته من أموال وهاتف جوال، وهو ما دفع الشرطة وقتها إلى الربط بين هذه الحادثة، وحادثة قتل لمقيم باكستاني عُثر عليه مطعونا بشارع الإسكان، وهو الشارع نفسه الذي وقعت فيه حادثة مقدم الشكوى.
وتقول صحيفة عكاظ السعودية، إن الشرطة كثّفت من الفرق الأمنية في الموقع للقبض على الجناة، وفقا للأوصاف التي تقدم بها المجني عليه، وأعدت كمائن عدة للقبض عليهم، وتقمّص من خلالها أفراد الأمن شخصيات مقيمين من جنسيات آسيوية وعربية، واستطاعت الإيقاع بهم بعد أن حاولوا سلب أحد أفراد الأمن.
وتضيف الصحيفة أن الجناة وعددهم 8 أشخاص (4 تشاديين وسعوديان وسوداني ويمني)، حاولوا خلال التحقيق المبدئي معهم التملص من التهم الموجهة إليهم، إلا أن وجود جهاز جوال مع المتهم الأول (تشادي الجنسية) كشف غموض الجريمة، كونه يعود للمجني عليه الثاني الذي تعرف على جواله على الفور.
وتقول الصحيفة إن المتهمين، وبمجرد أن وجّه له الاتهام بجريمة القتل، أقر المتهم الأول بقيامهم بالاعتداء على أحد المقيمين في شارع الإسكان تطابقت أوصافه مع المقتول.
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA==
جزيرة ام اند امز