بشرة جلد "مستعار" طريقك لمظهر أصغر سنًّا.. كيف؟
ظهور "التجاعيد" ربما يسبب الإزعاج لبعض الناس، لذلك طور علماء "بشرة جلد ثانية"، فهل تكون تمنح مستخدميها مظهرًا أصغر سنًّا؟
"التجاعيد" أمر طبيعي يخلقه الله فينا مع تقدم العمر، ولكن ظهور التجاعيد وخاصة على الوجه، ربما يسبب الإزعاج لبعض الناس، لذلك طوَّر علماء "بشرة جلد ثانية" يمكن وضعها على الجسد، مما يمنح مستخدميها مظهرًا أصغر سنًّا وتوصيل الأدوية داخل الجسد.
وبحسب العلماء، فالمادة هي بوليمرات السيليكون التي يمكن وضعها طبقة رقيقة أعلى الجلد الطبيعي للناس، وهذا من شأنه أن يجعل البشرة تبدو أصغر سنًّا وصحية.
هذه البشرة التي لا تزال خاضعة للاختبارات منحت الناس القدرة على إعادة تشكيل أكياس العين وتحسين ترطيب الجلد، ويمكن استخدامها لحماية البشرة الحقيقة من الدمار بسبب الأشعة فوق البنفسجية وتوصيل الأدوية داخل الجسد.
قال دانيال أندرسون الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إنها عبارة عن طبقة غير مرئية يمكنها أن تشكل حاجزًا، وتوفير تحسين تجميلي، ومن المحتمل أن توصل الأدوية إلى المنطقة الخاضعة للعلاج.
وأضاف أندرسون، أحد العلماء المشاركين في هذه التجارب، أن هذه الأمور الثلاثة مجتمعة يمكن أن تجعل البشرة الثانية مثالية للاستخدام في البشر، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
البشرة الجديدة خضعت للتطوير على مدى 10 سنوات، وتشكلت من خلال تجميع بوليمرات مختلفة معًا ووجد العلماء البوليمرات الأقرب للبشرة الصحية مظهرًا وشعورًا.
واختبر العلماء البشرة الثانية من خلال استخدامها عند مناطق تشكل أكياس العين، ووجدوا أنها سوف تشد الجلد وتقلل من مرئية هذه الأكياس، كما وجدوا أن لها تأثير مشابه على أجزاء مختلفة في الجسد.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز