لقاء بين أوباما وقادة أوروبيين على خلفية توتر مع روسيا
الرئيس الأمريكي يناقش وقادة 5 دول أوروبية شمالية تعزيز التعاون في ملفات تتراوح من المناخ إلى مكافحة الإرهاب على خلفية التوتر مع روسيا.
يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، قادة 5 دول أوروبية شمالية لتعزيز التعاون في ملفات تتراوح من المناخ إلى مكافحة الإرهاب على خلفية التوتر الدوري مع روسيا.
ففي الأسابيع الفائتة أقدمت طائرات عسكرية روسية تكرارًا على الاقتراب لمسافة خطيرة من سفن أو طائرات عسكرية أمريكية في بحر البلطيق. وفيما حرصت واشنطن على التقليل من خطورة هذه الأحداث شددت على الحاجة إلى "تطبيع" الأوضاع في هذه المنطقة التي تعتبرها موسكو ساحة نفوذها.
ويتيح اللقاء مع قادة الدول الخمس التي تعد معًا نحو 27 مليون نسمة، التشديد على "التزام الولايات المتحدة حيال أمن أوروبا والتبادلات عبر الأطلسي ونشر القيم الديمقراطية المشتركة".
ونشر سفراء البلدان الخمسة في الولايات المتحدة مقالًا مشتركًا على موقع "هافينتغتن بوست"، أكد أن "الولايات المتحدة والحلف الأطلسي يلعبان منذ عقود دورًا مركزيًّا في الحفاظ على أمن أوروبا. والدول الشمالية تعلق على ذلك أهمية كبرى".
ويشمل الحلف الأطلسي الدنمارك وأيسلندا والنروج. أما فنلندا التي تشاطر روسيا حدودًا تفوق 1300 كلم، فتخشى تكثف التحركات العسكرية الروسية في المنطقة فتدرس الانضمام إلى الحلف.
ولتهدئة مخاوف أوروبا الشرقية بشأن إمكانية هجوم روسي بعد ضم موسكو للقرم وهجوم الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، عزز الحلف الأطلسي تجهيزاته العسكرية على الجانب الشرقي لأوروبا وكثف الدوريات والتدريبات.
إلى جانب الشأن الروسي، يتوقع أن يخصص أوباما وضيوفه حيزًا مهمًّا من اللقاء لموضوع مكافحة التغير المناخي.
وتختتم القمة التي تستغرق يوما بعشاء رسمي في البيت الأبيض، وهي الثانية من نوعها بعد لقاء استضافته السويد في 2013.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز