تركيا ترفض وساطة فرنسية للحوار مع قوات سوريا الديمقراطية
في أعقاب لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية.
أعلنت تركيا، صباح الجمعة، رفضها الوساطة الفرنسية التي عرضتها باريس لبناء حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وأنقرة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، حسبما أفادت وكالة الأناضول للأنباء: "نرفض الحوار أو الوساطة أو التواصل مع المنظمات الإرهابية"، مشيرا في حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني، وفق مزاعمه.
وادعى المتحدث باسم الرئاسة التركية أنه "يجب على البلدان الصديقة والحليفة أن تتخذ موقفا واضحا وصريحا ضد كل أشكال الإرهاب".
يشار إلى أن الوحدات التي تصفها تركيا بأنها "إرهابية" هي حليف لواشنطن في مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وحظيت قوات سوريا الديمقراطية بدعم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، لدحر عناصره بالمنطقة.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد استقبل، الخميس، وفدا من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤلفا من مقاتلين عرب وأكراد سوريين، وأكّد دعم باريس لهم.
وبحسب بيان أصدره قصر الإليزيه، فقد أعرب ماكرون، خلال اللقاء، عن أمله في بدء حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بمساعدة فرنسا والمجتمع الدولي.