الاتحاد الأوروبي يقول إن الدلائل تشير إلى أن النظام السوري شن هجوما كيماويا آخر في دوما.
أكد الاتحاد الأوروبي، الأحد، أن الدلائل تشير إلى أن النظام السوري شن هجوما كيماويا آخر في مدينة دوما بالقرب من دمشق، داعيا إلى رد دولي.
كما طالب الاتحاد الأوروبي روسيا وإيران باستخدام نفوذهما لدى دمشق لمنع المزيد من الهجمات باعتبارهما مناصري النظام.
وأدان الاتحاد بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا، داعيا إلى رد فوري من المجتمع الدولي.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد توعد رئيس النظام السوري بشار الأسد، بأنه "سيدفع ثمنا باهظا" بسبب الهجوم الكيماوي، الذي أودى بحياة كثيرين بينهم نساء وأطفال.
وكانت بعض فصائل المعارضة السورية اتهمت قوات النظام السوري، السبت، بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، فيما أكدت منظمة إغاثة طبية أن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 11 شخصا لقوا حتفهم في دوما، نتيجة الاختناق الناجم عن دخان من أسلحة تقليدية أسقطتها طائرات النظام، وإن 70 شخصا عانوا من صعوبات في التنفس.
ومن جهتها، ذكرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي منظمة إغاثة طبية، أن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وأن هجوما ثانيا باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاورا.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز