استشهاد 3 فلسطينيين في الجمعة الخامسة لمسيرة العودة شرق غزة
"الصحة الفلسطينية" أعلنت ارتفاع حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال على هامش فعاليات جمعة "الشباب الثائر" إلى نحو 900مصابًا.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين، متأثرين بجراح حرجة أصيبوا بها عصر الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على هامش فعاليات جمعة "الشباب الثائر".
وأشار المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في بيان، إلى أن الشهداء الثلاثة تم التعرف عليهم، وهم: محمد أمين المقيد 21 عاما توفى بعد إصابته برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة، وعبد السلام بكر 29 عاما الذي أصيب شرق بلدة خزاعة جنوب شرق قطاع غزة، وخليل عطا الله 22 عاما.
وأوضح القدرة أن عدد المصابين الفلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشريط الحدودي لقطاع غزة ارتفع إلى 950مصابا.
وأطلق قناصة الاحتلال الرصاص الحي، على المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية، شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا شمال القطاع، وشرق مخيم البريج ووسطه، وشرق خان يونس ورفح.
وتتواصل المسيرات السلمية الشعبية للجمعة الخامسة على التوالي في القطاع، على مقربة من السياج الفاصل شمال وشرق قطاع غزة، في إطار فعاليات مسيرة العودة التي تصل ذروتها يوم 15 مايو/ أيار المقبل في الذكرى السبعين للنكبة.
وتمكن عشرات الفلسطينيين من اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى نشر تعزيزات عسكرية إضافية عند الحدود وسط استنفار أمني كثيف.
وأوضح شهود عيان أن الشبان الفلسطينيين الذين عبروا السياج في منطقة جباليا شمال القطاع تمكنوا من العودة إلى القطاع.
وسارع الجيش الإسرائيلي إلى نشر قناصة وإطلاق النيران والغاز المسيل للدموع بكثافة على طول الشريط الحدودي، إثر ملاحظته للفلسطينيين العابرين للسياج، فيما هرعت سيارات عسكرية إسرائيلية بصورة وصفت بـ"غير مسبوقة".
وانطلقت مسيرة العودة الكبرى في 30 من مارس/ آذار الماضي، ووصل عدد الشهداء منذ انطلاقتها إلى 40 شهيدا وأكثر من 5000 إصابة، بحسب بيانات وزارة الصحة بغزة.