فرقاء جنوب السودان يوقعون اتفاقا لتقاسم السلطة
فرقاء جنوب السودان وقعوا اتفاقا في الخرطوم، لتقاسم السلطة في البلاد
وقع الفرقاء السياسيون في جنوب السودان، الأربعاء، بالأحرف الأولى على اتفاق لتقاسم السلطة في البلاد، خلال الفترة الانتقالية التي حددها اتفاق سابق بـ"3" سنوات.
- مفاوضات جنوب السودان.. تحذيرات من الدخول في نفق مظلم
- واشنطن "تشكك" في التزام زعماء جنوب السودان بالانتقال الديمقراطي
وقضى الاتفاق، الذي تلاه وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، خلال مراسم التوقيع بأكاديمية الأمن في الخرطوم بتشكيل حكومة وبرلمان جديدين في البلاد.
وأقر الاتفاق تشكيل حكومة من رئيس جمهورية و5 نواب، و35 وزارة؛ 20 منها للحكومة، و9 للمعارضة بقيادة مشار، و3 وزارات لتحالف المعارضة، ووزارتان للأحزاب الأخرى، ووزارة واحدة لمجموعة المعتقلين السياسيين.
ونص الاتفاق على أن يكون البرلمان من 550 عضواً، و332 للحكومة والمتبقي موزعة على المعارضة.
كما نص الاتفاق على أن يكون عدد الولايات 32 ولاية، وأن تتولى لجنة خاصة ترسيم حدود الولايات خلال 3 أشهر، وحال فشلت يجرى استفتاء شعبي بشأن حدود الولايات وعددها.
وقال عضو منتدى "إيجاد" لتنشيط السلام في جنوب السودان، إستيفن لوال، لـ"العين الإخبارية"، إن "تحالف المعارضة والمعتقلين السابقين لديهم تحفظات على المقترح، وأنهم رفضوا التوقيع قبل تضمين الملاحظات التي دفعوا بها للوساطة".
وتوقع لول مواصلة الجهود مع الأطراف الرافضة للتوقيع، بغرض إلحاقها لضمان تسوية شاملة في جنوب السودان.
وأكدت مصادر أن رياك مشار، النائب السابق لرئيس دولة جنوب السودان، الذي سيعود إلى منصبه بموجب الاتفاق، كان حاضرا عندما وقع مندوبون عن الحكومة وجماعته الاتفاق في مجمع أمني بالخرطوم.
وكانت الوساطة السودانية أعلنت الأسبوع الماضي عن توصل أطراف النزاع في دولة جنوب السودان إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية المقترحة بـ3 سنوات.
ودعت الخرطوم رؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا "إيجاد" وعددا من المنظمات المهتمة لحضور التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق، الخميس المقبل.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg
جزيرة ام اند امز