"تحالف سائرون" يتصدر نتائج الانتخابات العراقية بعد إعادة الفرز
الزعيم الشيعي مقتدى الصدر فاز بنتائج الانتخابات التشريعية في العراق بحصوله على 54 مقعداً.
تصدر تحالف "سائرون"، بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات التشريعية في العراق بحصوله على 54 مقعداً، بعد إعادة الفرز اليدوي التي قرّرتها المحكمة العليا في يونيو؛ بسبب الاشتباه في حصول تزوير، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الجمعة.
وكانت مفوضية الانتخابات في العراق قد أعلنت، الإثنين الماضي، انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي لأصوات المقترعين في الانتخابات التشريعية الأخيرة، في وقت تشهد فيه البلاد تنامي الاحتجاجات المطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ تنهي نفوذ إيران في بغداد.
وأقر البرلمان العراقي، في جلسة استثنائية عقدها في مطلع يونيو/حزيران، إجراء عملية فرز يدوي لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق.
وشملت مواد التعديل إلزام مفوضية الانتخابات بإعادة العد والفرز اليدوي لكل المراكز الانتخابية في عموم العراق، وانتداب 9 قضاة لإدارة مجلس المفوضية بدلاً من مجلس المفوضية الحالي، وتوقيف أعضاء مجلس المفوضين الحاليين ومديري مكاتب المحافظات عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق.
وفازت قائمة "سائرون" التي يقودها زعيمها مقتدى الصدر في الانتخابات بأكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان العراقي، حيث حصل على 54 مقعداً من أصل 329.
وجاء في المركز الثاني ائتلاف الفتح الذي يتكون من 18 فصيلاً سياسياً ويتزعمه هادي العامري بـ47 مقعداً، كما حصلت قائمة النصر بقيادة حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، على المركز الثالث بـ42 مقعداً.
وحل ائتلاف القانون في المركز الرابع بـ26 مقعداً، يليه الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ25 مقعداً، وحصل ائتلاف الوطنية على 21 مقعداً، والحكمة فاز بـ19 مقعداً، والاتحاد الوطني الكردستاني حصل على 18 مقعداً، وتحالف القرار العراقي 14 مقعداً.
منذ نحو 3 أشهر لا تزال مباحثات تشكيل الحكومة العراقية دون تقدم؛ بسبب تدخلات النظام الإيراني، الذي يقوِّض استقرار المنطقة، ويدفع بغداد إلى فراغ دستوري.
وفي الوقت الراهن، تشهد غالبية مدن جنوب ووسط العراق مظاهرات تطالب بإنهاء النفوذ الإيراني وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تنقذ البلاد من الفراغ الدستوري، الذي دخلته بسبب تأخر عملية تشكيل الحكومة.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA== جزيرة ام اند امز