الجيش الليبي: تركيا قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد بلادنا
الناطق باسم الجيش الليبي يؤكد أن تركيا ما زالت راعية للإرهاب والإرهابيين وتستقبل الذهب والأموال الليبية المهربة
قال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن تركيا قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد بلاده.
وأكد الناطق باسم الجيش الليبي أن تركيا ما زالت راعية للإرهاب والإرهابيين، وتستقبل الذهب والأموال الليبية المهربة.
وقال المسماري إن "الشرطة العسكرية في طبرق ضبطت سيارة تحمل 165 بندقية تركية بمنطقة الجغبوب".
وتساءل لصالح من يتم تدمير الجيش الليبي؟ مشيراً إلى أن تركيا قاعدة إعلامية للقنوات الإرهابية.
وقال إن "تركيا تركز على ليبيا من أجل استهداف مصر"، مؤكداً أن أنقرة لم تخرق القوانين الليبية فقط بل قرارات مجلس الأمن الدولي.
وعن الوضع الليبي أضاف الناطق باسم الجيش الليبي أن "الإرهاب بدأ الآن في الهروب من الجهات الشمالية إلى الجنوب الليبي"، مشيراً إلى أن عمليات الجيش ترتكز للمطاردة الآن على مناطق الجنوب بشكل عام.
وأكد المسماري أن هناك تركيزاً عسكرياً كبيراً على الجنوب الليبي لتطهيره من الإرهابيين، موضحاً أن "الأمن الذاتي هو أن يضع كل ليبي قواعد معينة لتأمين نفسه وممتلكاته".
ولفت الناطق باسم الجيش الليبي إلى أن تحركات الجيش تهدف إلى إنهاء الفوضى التي تستهدف تدمير ليبيا.
وكانت سلطات الجمارك في مدينة مصراتة الليبية ضبطت، الإثنين، حاوية تحوي آلاف المسدسات التركية المهربة إلى داخل البلاد، وذلك عبر حاوية يبلغ ارتفاعها 20 قدماً.
وقالت سلطات الجمارك فى مصراتة إن مهربي الأسلحة التركية حاولوا التمويه لتهريب المسدسات عبر وضع بعض المواد المنزلية وألعاب الأطفال، مؤكدة أن كمية الأسلحة المهربة بلغت 556 صندوقاً بواقع 36 مسدساً في كل صندوق.
يشار إلى أن شحنتي سلاح على متن باخرتين تركيتين صادرتهما السلطات اليونانية وأخرى بميناء الخمس البحري الليبي، أثارتا جدلاً واسعاً ومطالبات بفرض عقوبات دولية على تركيا، لمخالفتها قرارات دولية بشأن منع توريد السلاح إلى ليبيا.
aXA6IDMuMTYuMTM3LjIyOSA= جزيرة ام اند امز