بيونج يانج تعود إلى مكتب الارتباط المشترك بين الكوريتين
بيونج يانج تعلن عودتها إلى مكتب الارتباط المشترك بين الكوريتين بعد بضعة أيام على انسحابها.
أعادت بيونج يانج موظفيها، اليوم الإثنين، إلى مكتب الارتباط المشترك بين الكوريتين بعد بضعة أيام على انسحابها من هذه الهيئة في أعقاب فشل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
- بيونج يانج تنسحب من مكتب الارتباط المشترك بين الكوريتين
- العلاقة بين الكوريتين.. "فك الارتباط" يحطم عاما من آمال الوحدة
وذكرت وزارة إعادة التوحيد الكورية الجنوبية، في بيان، إن "بعض الموظفين الكوريين الشماليين يعملون اعتبارا من اليوم في مكتب الارتباط المشترك بين الشمال والجنوب" الذي افتتح في مدينة كايسونج في كوريا الشمالية في سبتمبر/أيلول الماضي وسط تقارب غير مسبوق في شبه الجزيرة الكورية.
ولعب الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي أون، دورا فعالا في ترتيب المباحثات غير المسبوقة بين كوريا الشمالية المعزولة دوليا والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لسيؤول.
ويتبنى مون نهجا يشجع الانخراط والتقارب مع كوريا الشمالية لإقناعها بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما لوح بمشاريع تنمية مشتركة بين الكوريتين، من بينها منطقة صناعية وسياحة عابرة للحدود للكوريين الجنوبيين.
لكن فشل كيم وترامب في التوصل لاتفاق خلال قمتهما في هانوي الشهر الماضي بشأن تخلي بيونج يانج عن برنامجها للتسلح النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها أثار تساؤلات بخصوص مستقبل عملية التقارب، رغم إعراب الطرفين عن رغبتهما في مواصلتها.
وفي خطابه بمناسبة العام الجديد الذي يمثل حدثا سياسيا رئيسيا في كوريا الشمالية، قال كيم، دون أن يقدم تفاصيل، إن بيونج يانج قد تبحث عن "طريق جديد للدفاع عن سيادتها والمصالح العليا للدولة" إذا أبقت واشنطن على العقوبات المفروضة عليها.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg جزيرة ام اند امز